علم
نفس الإيمان بالغيب
هناك بعض الأدلة على أن
الميل إلى معتقدات من هذا النوع قد يكون فطريًا في الواقع - وهو جزء من تراثنا
التطوري الطبيعي. اقترح عالم النفس بجامعة أكسفورد جوستين باريت أن انتشار معتقدات
من هذا النوع يمكن تفسيره جزئيًا بامتلاكنا لكاشف وكلاء شديد الحساسية، أو H.A.D.D. تعليق أي أنه مهما كان التفسير النفسي لظاهرة
الإيمان بالغيب
لاحظ:أن الأمة المحمدية
من أولى خصائص إيمانها الإيمان بالغيب. من يتسامح مع هذا علميًا يتسامح معه ومن
يرفضه علميًا يرفضه.
الخشوع
في الصلاة
قال
تعالي
الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَا رَزَقْنَاهُمْ
يُنفِقُونَ (3)
الذين يقيمون الصلاة
بأدائها على ما شرعه الله من شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، قال: يقيمون
الصلاة، أو يقيمونها، لأنه لا يكفي فيها مجرد القيام بظاهرها، وإقامتها ظاهراً بإتمام
أركانها وواجباتها وشروطها، وإقامتها باطنة بإقامة روحها، وهو حضور القلب فيها،
والتدبر فيما يقوله ويفعله منها، وهذه الصلاة هي التي قال الله عنها: {إِنَّ
الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ} وهي التي يترتب عليها الأجر،
فلا ثواب للإنسان من صلاته إلا ما يعقله ويدخل فيه، والصلاة لها فرضها ونوافلها.
فكرة
إقامة الصلاة
هو إقامتها في النفس قبل
الجوارح، والنفس مقصودة للقلب، والقلب المنشغل بمشاكل الدنيا لا يذوق حلاوة إقامة
الصلاة، لذلك شرع دعاء الافتتاح حتى تتذكر أنك تركت هموم الدنيا لهموم الصلاة، فالانشغال
بالصلاة ليس لإهمال شؤون الدنيا، بل لعدم إهمال معاني القرآن، وعن سماع الله
-تعالى- كلامه لك، واستحضار السكينة والفهم عن الله، حتى تخرج من الصلاة لا كما
دخلتها، بل تخرج بروح تنهاك عن الفحشاء والمنكر، وأن يكون عقلك واعيًا بما يكفي
لهضم ما تقوله بلسانك.
علم
نفس التواضع في الصلاة
القلب
الخاشع
أي معرفة من نحن حقًا
وقبول نقاط قوتنا بالامتنان، وحدودنا دون حكم، والعالم من حولنا بالتقدير -هي صفة
قوية وقابلة للتحقيق. إن تواضع القلب يساعدنا على السير في هذا العالم بثقة ونزاهة
وحكمة. إن تواضع القلب لا يتطلب اتخاذ مواقف متحفظة أو خجولة في تعاملاتنا مع
الآخرين، بل يتطلب هدوءًا في كياننا، ومعرفة هادئة بما نحن عليه. تواضع القلب هو
أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين ونعبر عن امتناننا واحترامنا لجميع المعنيين.
يتم
التعبير عن التواضع بهذه الطريقة في مراجع الأعمال الحالية:
الاعتراف بأنك لا تملك كل
الإجابات
طلب النصيحة أو الأفكار
من الآخرين.
- التعامل مع وجهات النظر
المختلفة وقبولها من الآخرين
فوائد
ممارسة هذا النوع من التواضع
إنها اكتساب احترام
الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل، إلى جانب المزيد من الإبداع والسلام في نهاية
اليوم. لماذا؟ لأنهم يدركون أن الأنا الأنانية ليست ما هو مطلوب للازدهار في
البيئات المتغيرة بسرعة اليوم، سواء في العمل أو الاجتماعية أو المنزلية.
تعليق
تخيل أن كل عمل عبادة
تقوم به له فائدة دنيوية. هل قرأت ما ذكر أعلاه جيدًا؟ تواضع القلب يجعلك قريباً
من الله، قريباً من الناس، والصلاة خمس مرات هذا اليوم والليلة ليسا تطوعاً (تعليم
عملي مستمر) حتى يصبح عادة في حياتك، والله أعلى وأعلم.
المحافظة
علي الصلاة
قال
تعالي
وَالَّذِينَ
هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
أما المؤمنون فهم يحرصون
على أداء الصلاة في وقتها، ويراعون شروطها وأركانها وواجباتها، فهم مجتمعين وفرادى
"يحافظون" عليها ويؤدونها في وقتها.
فكرة
المحافظة على الصلاة
من أسباب الإيمان
المحافظة على أوقات الصلاة، وعلى الصلاة نفسها من الضياع والضياع في خضم مشاغل
اليوم، وهنا لن نتحدث عن ثواب المحافظة على الصلاة أو انتظار الصلاة بعد الصلاة،
كما هو الحال في الوقوف في سبيل الله -عز وجل-، بل سنتحدث عن أهمية ذلك في حياتنا
اليومية، أخي أنا وأنت في ظروف متغيرة، ومن كان مشغولاً اليوم فهو فارغ غداً، ومن
كان فارغاً اليوم فهو مشغول غداً، فكونك مضطراً لعمل شيء مهم كالصلاة وأنت فارغ هو
نوع من الرفاه النفسي لماذا؟ ؟ لأنه شيء يجبرك على القيام من مقعدك للقيام به. من
المعروف أن الروتين من أكبر الأشياء التي تقتل الحياة، فخلال فترة قصيرة كان
تقريبًا العامل الأول المؤدي إلى الانتحار في الغرب، ثم تراجعت. علمك الله تعالى
ألا تترك عملك، حتى لو كان مرهقًا بالنسبة لك، حتى يعلمك وقت فراغك أنه جزء من
عاداتك، وبالتالي الحفاظ على سلامك النفسي والجسدي. تخبرك منظمة الصحة العالمية
أنه إذا تحركت لمدة ساعة كاملة أو ساعتين منفصلتين في اليوم، فأنت في أمان، وبقية
اليوم يمكنك الجلوس على أريكتك، وإلا فلن تكون آمنًا، إذا لاحظت، فإن الصلوات
الخمس تكاد تكمل هاتين الساعتين اليائستين والله هو الأعلي والأعلم.
علم
نفس المحافظة على الصلاة
لماذا يعد العمل المستمر
والمتوقع مهمًا؟ يمكن للأنشطة المألوفة أن توفر الراحة لكل من البالغين والأطفال
خلال الأوقات الصعبة والمضطربة. تمامًا مثل البالغين، يشعر الأطفال بمزيد من الثقة
والأمان عندما تكون أنشطتهم اليومية مألوفة ويمكن التنبؤ بها. أهمية الجداول والروتين جدول معلق على الحائط داخل غرفة الحضانة يمكن
للأنشطة المألوفة أن توفر الراحة لكل من البالغين والأطفال خلال الأوقات الصعبة
والمضطربة. تمامًا مثل البالغين، يشعر الأطفال بمزيد من الثقة والأمان عندما تكون
أنشطتهم اليومية مألوفة ويمكن التنبؤ بها، حيث يمنح الجدول اليومي المتسق والروتين
خطوة بخطوة الأطفال يومًا يمكن التنبؤ به. تساعد الجداول والروتين في بيئة الرعاية
الجماعية وفي المنزل الأطفال على:
الشعور بالسيطرة على
بيئته
الشعور بالأمان والراحة
معرفة كيفية القيام بنشاط
أو مهمة
المشاركة في التعلم
التوكل
الاعتماد الواثق على
الغير
توكَّلَ عَلَى اللَّهِ
وَبَدأ عَمَلَهُ : اِعْتَمَدَ عَلَى اللَّهِ، اِسْتَسْلَمَ إلَيْهِ
وثق بما عند الله ويئِسَ
مما في أيدي النَّاس
قال تعالي
وَتَوَكَّلْ
عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ
بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)
ابدء بقصة حقيقية حدثت
بالفعل
في إحدي مواسم الحج، رأي
احدهم صديق ذو منصب رفيع لم يره منذ زمن بعيد، وكان ابنه متخرج لتوه من الجامعة ،
وسأله ان يعين ابنه في منصب، وصاحب المنصب الرفيع: رحب ترحيب شديد أنه عند الرجوع
إلي بلدهم الأم سوف يعين ابن هذا الرجل، الرجل الأول قبل ان يغادر الأراضي
الحجازية علم بوفاة صاحب المنصب الرفيع .انتهت القصة، فقط تذكر: وتوكل علي الحي
الذي لا يموت
الآن... معاني سريعة حول التوكل
1-
أن تتوكل معناه أن لا تترك الأسباب بل هي جزء من
حياتك كما احداث الهجرة إلي المدينة
2-
انتكون متوكل: أنت لا تري النور آخر النفق، وانت
تسير بكل اريحية داخل النفق وهو مظلم ولا احد معك وتشعر بالخوف لا محالة ولكنك
تسير علي كل حال
3-
أن تكون متوكل: تعلم علم اليقين أن هناك اختبار،
فنحن في السغسلام نملك افضل وأكمل الكلمات الرنانة علي وجه البسيطة، ولكنها لا
تتحول إلي حقيقة إلا أن يأتي احدهم ويفعلها امامك هنا وهنا فقط تتذكر معني هذه
الكلمة الرنانة مثل كلمة توكل ، واختبار التوكل: أن تتوكل علي الله وحدك (اختبار
شخصي ) هذا ليس اختبار جماعي، بل كل واحد منا له اختباره الشخصي جداً، فانتظر لأنه
آت آت لا محالة، فهي معاني ايمانية لن تختبرها إلا إذا كنت تؤمن بالله تعالي حقا ،
والإختبار أن يتركك وحيدا حتي ولو كنت في وسط جماعة من الناس، يبعد عنك الأحبة
والمؤيدين ويتركك تصارع فكرة أن الله موجود في هذه الحياة، وسيلتقطك ولكن في ىخر
نفس وانت تتلاحق مع انفاسك، وعندما تصل لذروة التوكل سيخرجك من هذا النفق المظلم،
وتذكر موسي عليه السلام كيف كان توكله يزيد من اول رسالته حتي وصل لذروته عند
خروجه ببني اسرائيل من مصر وشق البحر، وانت كذلك سيشق لك البحر العنيد بعد أن تقول
من داخلك بحق (كلا إن معي ربي سيهدين) وانت تري الجثث حولك يمنة ويسرة لو كنت في
حرب، أو تري الناس تتساقط في النفاق وآخرين في الكفر ومقربين طعنوك في ظهرك ووو،
وقولتها (كلا إن معي ربي سيهدين) أبشر أنت وصلت لدرجة عالية من الإيمان.
الوفاء
بالعهد
قال
تعالي
{وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا)
متي تأخذ عهد علي من
أمامك؟ تأخذه عندما تشعر أنه لن يوفيك حقك أو يستغل طيبتك أو يؤذيك إن لم توثق عهد
معه، أليس كذلك، لذا كثرت مواثيق الله تعالي مع بني اسرائيل لكثرة غدرهم، فالوفاء
بالعهد ليس من اجل عقد شقة أو شراكة ، بل من اجل ماء وجهك ، أن تعرف بين الناس
بالوفاء بالعهد، يثق فيك الناسن يقولون في الغرب: إذا وثق فيك الناس اختبروك وإن نجحت
في الإختبار قاموا بعمل بيزنس معك ، أنت صاحب وجه واحد، وتذكر وفاء رسول الله صلي
الله عليه وسلم لأمانات الكفار عنده وهو خارج حزين من بلده مطرود صلي الله عليه
وسلم، مهاجر إلي ربه سبحانه وتعالي ، لم يعلم من الله اين ومتي وكيف سيرجع للبلد
التي قضي فيها معظم عمره ، الوفاء بالعهد سمة المؤمنين وعكسها نفاق محض لا شيء
بعده، وأكبر العهود (عهد الزواج) فهو ليس عهد شراكة مع صديقك ، لا بل عهد لزوجين
تعاهدا علي الحلو والمر، والله دائما وابدا ثالث الشركاء ويده فوق ايديهم ، اي ما
كانت اعدادهم ، فإتن خان احدهما صاحبه ينزع الله تعالي يده من هذه الشراكة إلي ان
تنفض ، رزق الله لك في هذه الحياة إن كنت تؤمن به أن تكون ممن يوفي بالعهد ، فهذه
كرامة وجهك في هذه الحياة.
الصابرين
(.. وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177]
الصبر يقول عنه العامة
مر، اليس كذلك، وكأن غير الصبر له طعم نتذوقه باللسان ، يقول هذا إنسان صابر وهذا
انسان جازع ، والصبر ليس انواع فحسب كما تعودنا الفهم وهو محفوظ لعامة المسلمين
وخاصتهم (الصبر علي الطاعات والصبر عن المعاصي والصبر عند المصائب) هذا مفروغ منه
حفظاً، أما العملي شيء آخر،أعطي لك مثال
دكتور في الجامعة شديد
اللهجة وحذر طلابه في الدراسات العليا من أو محاضرة أن امتحانه لن يكون سهل ، وحذر
طوال العام ويراهم يتساهلون في حضور المحاضرات ، ويراهم لا يستذكرون كل ما يعطيهم
نظريا، هل لو أتي بالإمتحان صعب عليه إثم؟ أم أن الإثم علي الذي لم يقوم بواجبه؟ ،
الله تعالي علمنا الدرس نظريا وطلب من القائمين علي شؤون الأطفال أن يحفظوهم ويعلموهم
القرآن فحفظوا مثلما حفظنا نظرياً قوله تعالي ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس
والثمرات وبشر الصابرين ) هذا تسريب نظري للإمتحان الآتي آتي لا
محالة، في الحياة محن تذهل فيها المرضعة عما أرضعت ، تشيب فيه رؤوس الصبيان (حروب آخر
الزمان) هناك جثث تترامي امام عين الصبي الصغير ، هناك ناس تحترق مرة بالقنابل
ومرة بالجوع ، وقد سرب لنا الله تعالي هذه الشماهد في الآية السابقة وإلا فما هو
الخوف الذي سيصيبنا (من فأر يتحرك بأريحية في بيتك) إنه مخيف بالفعل ولكنه ليس
نهاية الحياة كما في الحروب ... لنأخذها واحدة تلو الأخري في عجالة
الصابرين في البأساء
الفقر – الحاجة – المجاعات
كم من المجاعات تجوب الأرض جمعاء اليوم في
نهاية 1446 – 2025 م في حدود علمنا القاصر (8 مجاعات كبري ) حتي كوريا الشمالية لم
تنجو منها، وأخر صغيرة ، نراها يمنة ويسرة، فهل هذا مما يصبر عليه؟ هذا طعام، فقده
موت!! أو مرض ، فلماذا اصبر؟ إن نصف العالم يموت من التخمة والنصف الآخر يموت
جوعا، ولا حياة لا لهؤلاء ولا لأولئك، والأمر سيزداد تعقيد بسبب غليان الأرض ولن
نقول تغير مناخ كما كان في السابق بأقوال خبراء العالم ، فلنؤهل أنفسنا للإختبار –
إن لم يكن اليوم فغدا وإن لم يكن غدا فبعده، والإبتلاء بقلة الطعام سنة من سنن
الحياة ربما نبتلي بها في فترة من حياتنا إما مجاعة كاملة او نوعية ، نحرم من
نوعيات معينة من الطعام ليس بفعل المرض بل بفعل غلو الأسعار والتعرض للمجاعات، كل
من في مجاعة اليوم لم يتصور امس أن هذا اليوم كان ممكن أن يأتي، يا الله هون علي
اهل المجاعات وشجع المسلمين في بقية الأنحاء علي اطعامهم (أو اطعام في يوم في
مسغبة )
الصابرين في الضراء
المرض
يشتهي المعافي كل انواع المشتهيات، ويأبي
المريض إلا أن يشتهي العافية ، أيها المريض المؤمن الكريم علي الله، ليس مرضك إلا اختبار
وزيادة في الدرجات وتقليل من الآثام، فاصبر فإنها من الأشياء التي ينبغي الصبر
عليها، فإن فاتتك الصحة فلا يفوتك الحمد، فإذا لقيت الله لا سمح الله وانت علي
مرضك قابلته بالحمد لا بالجزع، وإن شفاك اللهم آمين فشفيت وانت حمدت فلك لحماً
خيرا من لحمك وعظماً خيرا من عظمك مصداقا لما قاله أبو هريرة رضي الله عنه: قال
اللهُ تباركَ وتعالى : إذا ابْتَلَيْتُ عَبدي المُؤْمِنَ فلمْ يَشْكُنِي إلى عُوَّادِه
؛ أَطْلَقْتُهُ من إسارِي ، ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خيرًا من لَحْمِهِ ،
ودَمًا خيرًا من دَمِهِ ، ثُمَّ يسْتَأْنَفُ العَمَلَ، ستسأنف العمل كما احببت
بإذن الله، فاكثر من الحمد علي لسانك
الصابرين في البأساء
كل شيء لم يقتلك هو يساعدك في النمو، افرح انت
من الناجين، ما هذا الكلام؟ هذا كلام من لم يجرب الحرب، نعم لم نجربها، ونستعيذ
بالله تعالي منها (لا تتمنوا لقاء العدو) ولكن هناك سجينان نظرا من الشرفة أحدهما
رأي السماء بوسعها، والآخر قال الأرض ضيقة وغير نظيفة، انظر إلي السماء فهي واسعة
، واختارتك أنت ليس للشهادة بل للحياة ، هناك في هذه الحياة نباتات لم تنقرض ،
وحيوانات وطيور واسماك لم تنقرض منذ ملايين السنين وهي الفرق الناجية ، انا لا
امزح بل هي الحقيقة، انت من الناجين من الموت، وهي نعمة تستحق الشكر، اعلم أنك لا
تجد قوت يومك، لكن في يدك الإبتسامة ليس لك بل في وجه اخيك المتعب من آلام الحربن
بل في وجه ابنك الذي لا يجد مع قسوة هذه الحياة إلا ابتسامتك ، اعلم أن لكل شيء
نهاية، ولست وحد في حرب بل هناك ناس غير مسلمين وقبائل متناحرة لمده عشرون عام في
بعض الدول الأفريقية وتتكاثر فيهم الأديان ووتكاثر بينهم الهموم وشبه لا نهاية لم
هم فيه، فتذكر وجودك في الحياة نعمة تستحق الشكر، صبرك الإيجابي لن يمر مرور
الكرام عند الله (ا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) هذا صبر ايجابي يا اخي، هو
ضرير لن يستطيع الحراك، ولكن يحفز اولاده علي التحسس (تتبع الأخبار بالحركة والسعي
والسؤال) وانت، ماذا قدمت اليوم للحياة، اسمعك: أنا في حرب، اعلم، ولكن: هل قدمت
المساعدة لأحدهم، هل علمت صغير يامل الحياة، هل تفاءلت ونشرت عدوي التفاؤل حولك ،
إنه الصبر الإيجابي كما التوكل.
الإعراض عن الكلام الذي ليس وراءه طائل
قال
تعالي
وَالَّذِينَ
هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
إن تفسير صفات المؤمنين،
ليس للتسلية بل لعرض نفسك أنت ونحن علي الآيات الكريمة والاحادث المشرفة لنعلم علم
اليقين: هل نحن مؤمنين حقا، أم نقول ما ليس في قلوبنا ، من ضمن صفات المؤمنين أنهم
يعرضوا عن لغو الكلام، وهي صفة نادرة ،وممكن أن تكون انت ف نفسك غير راضي عن هذه
تطلقت وهذا تزوج علي زوجته، وهذا اشتري شقة وهذا وذاك وذاك وهذا ، شيء مسيء للغاية
انت تخوض في مثل هذا في بعض الأحيان فقط لأنك محرج ممن امامك لأنك بكل صراحة لم
تراه منذ زمن بعيد، فالناس هذا دأبهم وهذه طريقتهم الكلام عن الناس، وأنت خبير أن
الذي يتحدث عن الأشياء أو الأشخاص ذو عقل صغير، فأصحاب العقول الكبيرة لا تتحدث
إلا في المباديء والقيم والطموحات وتعلية طموح من حولها تحفيزا وأملا ، فكن اخي
المؤمن من أصحاب العقول الكبيرة التي تستطيع النقاش في المواضيع الجادة لا في
الحديث عن الناس وانت موافق علي طريقة عيش او رافض، فصاحب الروح الوثابة معدي ،
ومن تتحدث معه يعديك بأمل أو بنحس وكئابة، فكن خفيف الروح كالفراش يقع علي الأزهار
يأخذ منها رحيق وينفعها بالتلقيح فينفع وينتفع دون أن يكسر عود أو يؤذي أحد، اللهم
لا تؤاخذنا من الإحراج عن الإعراض عن اللغو.
التواضع
قال
تعالي
((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ
هَوْنًا))
هؤلاء مؤمنون لكنهم وصلوا
لدرجة ايمانية انهم انتسبوا لله وبنفسه سبحانه وتعالي ، فانت تتفاخر ليل نهار بحسبك
وبنسبك وعائلتك وعملك ومنصبك .. والقائمة تطول ، وهناك ناس في هذه الحياة وصلوا
لدرجات علمية مرموقة، والعلم من الفتن الكبري في هذه الحياة، فلا يزال الناس بخير
حتي يتعلموا أو يزيد احدهم في علمه، فيبدأ التكبر والمشية والكلام والجلوس بطريقة
ما تفهم منها أنك لست امام أي أحد فتحترم نفسك إن كنت ممن يخاف من ذوي المناصب، أما
المنتسبون لله شأن آخر: مهما وصلوا لمناصب رفيعة أو علم غزير لهم مشية تشبه مِشية
رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقد كان يمشي منحني الظهر هوينا ويمشي (هرولة) ما
بين الجري والمشي ، وكأنه ينحدر من جبل ، مشية كلها نشاط صلي الله عليه وسلم، ومع
ذلك انحناءة صغيرة توحي لك أنه لن يطول الجبال طولا ولن يسابق الرحمن سبحانه
وتعالي ، وأنت عزيزي المؤمن: هل مشيتك وطريقة جلوسك بين الناس جلسة المتفاخر أم
المتواضع، تذكر من صفات المؤمنين، أنه بين الناس هين لين باش في وجوه النفوس
المتعبة.
الإبتعاد
عن الإنخراط في رذيل القول عند الإستفزاز
قال
تعالي
(..
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا» [الفرقان)
هناك ناس في هذه الحياة
جافة – غليظة كما الأعراب، لا تسمع منهم إلا دبشا، وللسان جراح كما جراح السهام بل
أشد في بعض الأحيان، فليتوب الله علنا جميعا ، فمن صفات المؤمنين إذا رأوا الجهال،
قالوا لهم سلاما، ولكن ياتري جهال بماذا؟ جاهلون بمكانتك – بعلمك – بفهمك أو حتي
قربك من الله إن كنت من الأتقياء الأخفياء، أحكي لك قصة حقيقية حدثت في العراق: كان
احدهم في منصب رفيع في البلد العريق قبل دخول الحرب فيه، ولكنه رفض تسليم شيء خاص
بالدولة ، وقد كان عالم فيزياء ، فانقلب به الحال إلي ان أصبح متسول في شوارع
العراق ، وإذا به في يوم مجموعة من الطلاب يركبون المترو بجانبه وأُشكل عليهم
مسألة فزياء فحلها لهم بطرف اصبعه، فنظروا لبعضهم البعض وسألوا عن السبب حتي عرفوا
أنه استاذ جامعي سابق وهذا ما آلت إليه الأمور، الشاهد: تخيل أن احد هؤلاء الطلاب
كان صفيق الأخلاق وقال له: ما دخلك أنت أيها المتسول؟ قف عند حدك يا اخي، فأنت
دائما وابدا جاهل بجزء من قصة احدهم.
ذكر
الله تعالي كثيرا
وَالذَّاكِرِينَ
اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا (35)
من جملة صفات المؤمنين:
ذكر الله كثيرا، وهناك ناس مشغولة جداً في هذه الحياة، ولا تستطيع أن تأتي بمهمتين
في نفس الوقت كالطب او الهندسة مع ذكر الله تعالي مثلا، وقليل من عباد الله تعالي
من يستطيع ذلك، اننا لن نقول مثل ما يقول العلماء وهو جيد جداً ومريح لبعض الناس
قليلة الذكر – أن اذكار الصباح والمساء ذكر لله، ودعاء دخول المنزل – الحمام –
والخروج منه ذكر لله، وغيرها بالطبع، لكننا نظن والله اعلي واعلم أن من يحب احد
يكثر من الحديث عنه، فتجد الخاطب جديدا يذكر اسم عروسه في كل وقت مع كل من يحب من
اقاربه مثلا، فمن يحب الله ويذكره في مجالس عدة فهو نوع من ذكر الله تعالي، فيقول
تعالي في الحديث القدسي (من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ
(المجالس – المؤتمرات – أماكن تواجد أصحاب الياقات البيضاء العالية) ذكرته في ملأ
خير منه، ولطالما تساءلنا لماذا نذكر الله في مكان يوجد فيه النخبة، الله وبنفسه
سبحانه وتعالي يتولي ذكر اسمك في نخبة من الملائكة؟ والحقيقة لم نكن نعلهلمها حتي
رأينا فيديو قصير عن مشاهير واثرياء العالم في غالون غالوب وهم يستهزأون وكتبوا في
البورد امامهم الإلأه أخذ في التصويت صفر – نستغفر الله تعالي من قولهم ، فتعالي
الله علوا عظيما – هل علمت الآن، لماذا ذكرك لله في وسط نخبة ، الله وبنفسه يتولي
الحديث عنك انت انت يا ضعيف .
الصبر مرة اخري
لكن في هذه المرة صبر علي
اذي اللسان
يقول تعالي
اصْبِرْ
عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ
لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ (130)
هناك ناس ساميين للغاية،
ليس لهم هم في هذه الحياة إلا هدمك ليس من الخارج، لا ، يهمهم الداخل (هدمك نفسيا)
لماذا؟ لأانهم يعلمون أن التحفيز الذاتي هو أعلي بدرجات كثيرة من التحفيز الخارجي
للإنسان، كأغنية بها كلمات رنانة أو محاضرة لايف كوتشنج أو غيرها، فحديث النفس السلبي
مؤلم للنفس ويكاد يكون اشد من الأسلحة الفتاكة، فحديث الناس عنك واليك بالسلب نوع
من انواع التنمر، والتنمر في آخره لليائسين حقا في هذه الحياة ، الإنتحار، أو
الإنعزال الإجتماعي والذي هو انتحار اجتماعي يبدأ بالإنعزال وينتهي بالإنتحار
ايضا، فالحل عند الله تعالي لكل صعوبة تمر بها في الحياة (ما فرطنا في الكتاب من
شيء) فهنا علاج لمشكلة نفسية ، مشكلة الكلام السام من بعض الناس إليك، ماذا؟ صبر +
تسبيح وفي أوقات محددة صباحا ومساءا ، ما هذا ؟ أنا اتخيل أن يكون العلاج أن ترد
عليهم بما يسم ابدانهم مثلما فعلوا، أو تنسحب من مجالسهم الفجة، أو أو، لا مجرد
صبر وتسبيح وإن فعلت ضمن لك الله شيء غريب (الرضا) نعم ستصل للرضا، وما معني هذا ؟
يقال في المثل العربي: إذا كانت السعادة لحظة فالرضا حياة، فنحن نسعد لفترات أو
ايام أو حتي بضعة ساعات لكننا لا نكمل حياتنا نرقص ونصفق ونصرخ كالأطفال بعد أيام
من الحدث السعيد، اما ما يعلو وجهك الآن من ابتسامة هي ابتسامة الرضا، نحن نكمل
الحياة بالرضا لا بالسعادة ، سبح يا اخي في الصباح والمساء تحديدا، فلربما اكتشفوا
غدا أن التمتمة بنفس الكلمات في اوقات علو الكرتيزون في الجو لهو تأثير مهدأ علي
النفس نحن لا نعلم ولكن ثق في علم اله، أنك إذا فعلت ستصل للرضا.
الحُكم
بالعدل
قال
تعالي
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله
نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}
الحكم بين الناس يحتاج
إلي
1-
روية وهدوء في الطبع
2- فهناك من الناس من يخطأ كثيرا في الحديث وانت لا
تصبر علي ذلك، وهناك من له الحق ويشعر بالغَبن، وهناك من هو خاطيء ويركب كل من
امامه الخطأ وهناك وهناك
2 –
السماع من جميع الأطراف بحيادية تامة
فممكن أن تميل لجماعتك أو
اعضاء حزبك أو مجموعة الأقران أو أو
3 – العدل وهي اهم جميعا
فما هو العدل؟ هو التوسط بين الإفراط والتفريط وهو
يحتاج لنفس سمحة – عدولة – لا تميل مع هوي النفس ، فقد قال تعالي في آية أخري ( يَا
دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ
بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ
ۚ) فمجرد تتبع هواك في
كراهية فلان، أو حب آخر دخلت في دائرة غضب الرب ، والحياة تجعلنا حكام احيانا، فليس
يهم أن تكون قاضي أو شيخ قبيلة أو حتي شيخ مسجد أو كبير عائلة لتحكم بين
المتخاصمين ، بل نوضع احيانا في دائرة الحكم وينبغي علينا لو كنا نظن في انفسنا
الإيمان ( التنحي عن الرغائب الشخصية ) لرغيبة اعلي وهي العدل.
تعداد فضلك وإحسانك علي
الله – نستغفر الله -
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ
أَسْلَمُوا ۖ قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ
عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17)
المنة:
هي تعداد النعم التي اعطيتها لغيرك، وهي في حق الإله للناس نعمة (ويريد الله أن
يمن علي الذين استضعفوا ) وفي حق العباد نقمة، فأنت تعدد النعم انك مؤمن علي من ،
علي الله؟ يا سبحان الله ، ماذا هذا ، أنا مؤمن – أنا لي سنين كذا وكذا اعبد الله
ولا افتر والناس من حولي فترتت عن العبادة ، لا لا ، لا تتألي علي الله يا اخي ،
فأنت لازلت حي ولا تؤمن الفتنة علي حي، فانت لم تأتي منيتك بعد، فلا تتحدث عن مالا
تستطيع الوفاء به عند أول ضائقة حقيقية ، لو أردت الهداية: تعلم علم اليقين: أن
الله تعالي هو من هداك للإيمان ، ربما رزقت بأن تتعامل مع جنسيات عدة في عمل
تنظيمي أو خيري أو تعليمي .. الخ، فتجد من يعبد آلة أرضية ومن يعبد آله سماوي غير
الهك بالطبع وكذا وكذان واغلب الناس تنتمي لعقائدها وديانتها ، فتتخيل للحظة أنك
أنت الأفضل وأنك دخلت الهداية بنفسك، لا والله، فكم من المسلمين قلوبهم اشد من
اسوء الخلق ، وكم من غير المسلمين اخلافهم سمحة وقلوبهم بيضاء ينققصهم معرفة
الحقيقة
يقول
تعالي
﴿
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ
يَتَوَكَّلُونَ﴾
(.. ويخوفونك
بالذين من دونه) في الحية مخاوف عدة فهناك من يرمي عليك اوراق ترهبك بها في الحروب
وهناك ذو منصب رفيع استغل منصبه لمصالح فئوية شخصية ويخيفك في امر ما لتخضع تحت
رقبته، هذا مما اذهلتنا به الحياة اما الذين آمنوا لهم شأن آخر إذا ذكر الله خافوا
، والوجل اشد الخوف ، فيخافون الله أكثر مما يخافوا ذوي المناصب الرفيعة،
وإذا تليت عليهم آياته
زادتهم ايمانا
فلو علموا آية جديدة في
الكون او السموات والأرض أو النفس لزادتهم ايمانا علي ايمانهم
وبالطبع علي ربهم يتوكلون
تحدثنا عنها مسبقا
يجتنبون
كبائر الآثام
قال
تعالي
وَالَّذِينَ
يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ
كالسرقة والزنا وعقوق
الوالدين وغيرها
المغفرة عند الغضب
قال تعالي
(وَإِذَا
مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ﴾ [ سورة الشورى: 37]
وقت الغضب تخرج الكلمات النابية
، تأذي من حولك، فغفرانك لمن امامك اساءته نوع من الإيمان
الحياء
قال
تعالي
“فجاءته إحداهما تمشي على
استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ”سورة القصص الآية: 25
إن لكل دين خُلق، وخلق
الإسلام الحياء
التوبة
العبادة
المستمرة غير المنقطعة
قال
تعالي
التَّائِبُونَ
الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ
كل الصفات جاءت بصيغة
المضارعة التي تحتمل الوجود والإستمرارية
الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر
قال تعالي
الْآمِرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
أيضاً اتت بصيغة المضارعة
اي انها منهج حياة لا فترة في الحياة واول شدة ننقطع، إذا كان الدعوة عملية وليست
بين دائرة المعارف والأصدقاء فقط ، ومع دعوتهم هم وقافون عند حدود الله لا يتعدوها
قيام الليل
قال
تعالي
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ
عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُونَ [السجدة:
هي سنة مؤكدة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم، فلا تجد مؤمن إلا وله
حظ من قيام اللي، وقد كان سيدنا الإمام الشافعي، يقوم بعض الليالي يحل مسائل فقهية
للمسليمن ولا يصلي وكان ينتوي بذلك (أمر بمعروف ونهي عن منكر وإصلاح حال المسلمين
، وقد كان يقول (خذ علمي ولا يضرك عملي).
Let us learn about some of the characteristics of believers. Are we close to them or are we completely distant, giving ourselves titles we do not deserve? The Giver and Bestower (Allah, the Blessed and Exalted) is the One who gives us these titles, and He Himself, the Most High.
Lady Aisha asked the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, about this verse: {And those who give what they give while their hearts are fearful.} Aisha said: Are they those who drink alcohol and steal? He said: No, O daughter of As-Siddiq, but rather they are those who fast, pray, and give charity, fearing that it will not be accepted from them. These are the ones who hasten to do good deeds and are the first to do them.
The Humility in Prayer
God Almighty said:
الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون (3)
Those who believe in the unseen, establish prayer, and spend from what We have provided them (3)
Those who establish prayer by performing it according to the conditions, pillars, obligatory acts, and Sunnahs prescribed by God. He said: They establish prayer, or they establish it, because merely performing its outward appearance is not sufficient. Establishing it outwardly by fulfilling its pillars, obligatory acts, and conditions is also sufficient. Establishing it inwardly is by establishing its spirit, which is being present in the heart and contemplating what one says and does. This is the prayer about which God said: {Indeed, prayer prohibits immorality and wrongdoing}. It is the prayer upon which reward is due. A person receives no reward for his prayer except what he understands and includes. Prayer has its obligatory and voluntary acts.
The Idea of Establishing Prayer
It is to establish it in the soul before the limbs. The soul is intended for the heart, and a heart preoccupied with worldly problems will not taste the sweetness of establishing prayer. Therefore, the opening supplication was prescribed so that you remember that you have left worldly concerns for the concerns of prayer. Being preoccupied with prayer is not to neglect worldly affairs, but rather to avoid neglecting the meanings of the Qur'an and listening to God's words to you. It also brings tranquility and understanding of God, so that you exit prayer not as you entered it, but with a spirit that forbids indecency and wrongdoing, and with your mind sufficiently aware to digest what you say with your tongue.
The Psychology of Humility in Prayer
The Humble Heart
Knowing who we truly are and accepting our strengths with gratitude, our limitations without judgment, and the world around us with appreciation is a powerful and achievable quality. Humility of heart helps us navigate this world with confidence, integrity, and wisdom. Humility of heart does not require adopting reserved or timid positions in our dealings with others; rather, it requires a calm being and a calm knowledge of who we are. Humility of heart is being honest with ourselves and others, expressing gratitude and respect for all involved.
Humility is expressed in current business references:
Admitting you don't have all the answers
Seeking advice or ideas from others
- Dealing with and accepting different viewpoints from others
The benefits of practicing this type of humility
It's gaining the respect of friends, family, and colleagues, along with greater creativity and peace at the end of the day. Why? Because they realize that selfish egos are not what's required to thrive in today's rapidly changing environments, whether at work, socially, or at home.
The Comment
Imagine that every act of worship you perform has a worldly benefit. Did you read the above carefully? Humility of heart brings you closer to God, closer to people, and praying five times a day and night is not voluntary (continuous practical learning) until it becomes a habit in your life. And God knows best.
Maintaining the Prayer
God Almighty said:
والذين هم على صلاتهم دائمون.
And those who are constant in their prayers.
As for believers, they are keen to perform the prayer on time, observing its conditions, pillars, and obligations. They, both collectively and individually, "maintain" it and perform it on time.
The trust in God
The Confident Reliance on Others
He trusted in God and began his work: He relied on God, he surrendered to Him
He trusted in what God has and despaired of what is in the hands of people
God Almighty said:
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْهُ بِحَمْدِهِ، وَكَفَى بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)
And put your trust in the Ever-Living, who does not die, and exalt Him with praise. And sufficient is He as Acquainted with the sins of His servants. (58)
Start with a true story that actually happened
During one of the Hajj seasons, a man saw a friend of a high position whom he had not seen for a long time, and whose son had just graduated from university. He asked him to appoint his son to a position. The high-ranking official warmly welcomed him, and said that upon his return to their homeland, he would appoint this man's son, the first man before he left the country. Al-Hijaziya learned of the death of the high-ranking official man, The story is over. Just remember: And trust in the Ever-Living Who does not die.
Now... Quick meanings about trust
1- To trust means not abandoning causes; they are a part of your life, just like the events of the migration to Medina.
2- To be trusting: You don't see the light at the end of the tunnel, and you walk comfortably inside the tunnel, which is dark and no one is with you. You inevitably feel fear, but you continue in anyway.
3- To be trusting: You know with certainty that there is a test. We Islam possess the best and most complete resonant words on the face of the earth, but they do not become reality until someone comes and does it in front of you. Here and there, only you remember the meaning of this resonant word, like the word trust. The test of trust is to trust in God alone (a personal test). This is not a collective test; rather, each of us has our own very personal test, so wait, because it will inevitably come. These are meanings of faith that you will not experience unless you truly believe in God Almighty, and the test is to leave you alone, even if You were in the middle of a group of people, distancing your loved ones and supporters and leaving you struggling with the idea that God is present in this life, and He will catch you but at the last breath while you are chasing your breaths, and when you reach the peak of trust, He will get you out of this dark tunnel, and remember Moses, peace be upon him, how his trust increased from the beginning of his message until it reached its peak when he left Egypt with the Children of Israel and split the sea, and likewise the stubborn sea will split for you after you say from within yourself truly (No indeed my Lord is with me; He will guide me) and you see the corpses around you right and left as if you were in a war, or you see people falling into hypocrisy and others into disbelief and those close to you stabbed you in the back and so on, and you say it (No indeed my Lord is with me; He will guide me). Be of good cheer, you have reached a high level of faith.
The Fulfilling a Covenant
God Almighty said:
{والموفون بعهدهم إذا عاهدوا}
{And those who fulfill their covenant when they make it.}
When do you take a covenant from someone in front of you? You take it when you feel that he will not fulfill your right or take advantage of your kindness or hurt you if you do not make a covenant with him, right? That is why God Almighty made many covenants with the Children of Israel due to their frequent treachery. Keeping a covenant is not for the sake of concluding an apartment or partnership, but for the sake of your dignity, to be known among people for keeping a covenant, people trust you. In the West, they say: If people trust you, they will test you and if you pass the test, they will do business with you. You have one face. Remember the loyalty of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, to the trusts of the infidels with him while he was leaving his country, sad and expelled, may God bless him and grant him peace, emigrating to his Lord, glory be to Him, He did not know from God where, when and how he would return Him to the country in which he spent most of his life. Keeping a covenant is a characteristic of believers and its opposite is pure hypocrisy after which there is nothing.
The greatest covenant (the covenant of marriage) is not a covenant of partnership with your friend, but rather a covenant between a couple who have pledged to do good and bad, and God is always and forever the third partner and His hand is over their hands, whatever it is. Their numbers, if one of them betrays his partner, God Almighty will remove his hand from this partnership until it is dissolved. God will provide for you in this life, if you believe in Him, to be among those who fulfill their covenant, for this is the honor of your face in this life.
The Patient
(.. وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177]
(..and those who are patient in poverty and hardship and during battle - those are the ones who have been truthful, and those are the righteous.) [Al-Baqarah: 177]
The patience is often described by the general public as bitter, isn't it? It's as if anything other than patience has a taste that we can savor with the tongue. They say, "This person is patient," and "this person is impatient." Patience isn't just of different types, as we're accustomed to understanding. It's reserved for both the general public and the Scholars of Muslims (patience in performing acts of obedience, patience in avoiding sins, and patience during calamities). This is a given, but practical matters are something else. Let me give you an example.
A university professor was stern in his tone and warned his graduate students that his exams would not be easy during a lecture. He warned them throughout the year, and he saw them neglecting to attend lectures and not memorizing everything he gave them theoretically. Would it be better if... Is it difficult for him to take the exam? Or is the sin on the one who did not do his duty? Allah taught us the lesson theoretically and asked those in charge of children’s affairs to memorize them and teach them the Quran, so, they memorized it just as we memorized it theoretically. Allah the Almighty said: (And We will surely test you with something of fear and hunger and a loss of wealth and lives and fruits, but give good tidings to the patient). This is a theoretical leak of the exam that will come inevitably. In life, there are trials in which the nursing mother forgets what she nursed, the hairs of boys turn white (the wars of the end times). There are corpses thrown before the eyes of the little boy, there are people who burn sometimes with bombs and sometimes with hunger. Allah the Almighty leaked these scenes to us in the previous verse. Otherwise, what is the fear that will afflict us (from a mouse moving comfortably in your house). It is indeed scary, but it is not the end of life as in wars... Let’s take them one by one in haste
The Patients in Adversity
Poverty – Need – Famine
How many famines are ravaging the entire world today, between the end of 1446 and 2025 AD, according to our limited knowledge? (8 major famines, even North Korea was not spared.) And other minor famines, we see them everywhere. Is this something to be patient with? This is food, and losing it is death!! Or illness, so why should I be patient? Half the world is dying from overeating and the other half is dying from hunger, and there is no life for either of them. The matter will become more complicated due to the boiling of the earth, and we will not say climate change as it was in the past according to the words of the world’s experts. Let us prepare ourselves for the test – if not today, then tomorrow, and if not tomorrow, then the day after. The affliction of scarcity of food is a law of life. Perhaps we will be afflicted with it at some point in our lives, either a complete famine or a specific one. We are deprived of certain types of food, not because of illness, but because of high prices and exposure to famine. Everyone who is in a famine today did not imagine yesterday that this day could come. Oh God, make it easy for the people of famine and encourage Muslims in the rest of the regions to feed them (or feed on a day of famine).
The Patients in Adversity
The Illness
The healthy desire all kinds of desires, while the sick desire nothing but well-being. O sick believer, honored by Allah, your illness is nothing but a test, an increase in status, and a reduction in sins. Be patient, for it is one of the things that requires patience. If you miss out on health, do not miss out on praise. If you meet Allah, God forbid, while you are ill, meet Him with praise, not impatience. If He heals you, "O Allah, Amen," and you are healed and you praise Him, then you will have flesh better than your flesh and bones better than your bones, confirming what Abu Hurairah (may Allah be pleased with him) said: Allah, the Blessed and Exalted, said: "If I test my believing servant and he does not complain about Me to his visitors, then I will test him." I released him from my captivity, then replaced his flesh with better flesh, and his blood with better blood. Then he resumes his work. You will resume work as you wish, God willing. So, say "praise be to God" often.
The Patient in Adversity
Everything that doesn't kill you helps you grow. Rejoice, you are among those who are saved. What is this talk? These are the words of someone who has not experienced war. Yes, we have not experienced it, and we seek refuge in God Almighty from it (Do not wish to meet the enemy). But there were two prisoners who looked from the balcony. One of them saw the vastness of the sky, and the other said the earth is narrow and unclean. Look at the sky, it is vast, and God chose you not for martyrdom but for life. There are plants in this life that have not become extinct, and animals, birds and fish that have not become extinct for millions of years, and they are the surviving groups. I am not joking, it is the truth. You are among those who survived death, and it is a blessing that deserves thanks. I know that you do not find your daily sustenance, but in your hand is a smile, not for you, but in the face of your brother who is tired from the pains of the war, and even in the face of your son who, with the cruelty of this life, finds nothing but your smile. Know that everything has an end, and you are not alone in a war, but there are non-Muslim people and tribes that have been fighting for twenty years in some African countries, and religions are multiplying among them, and worries are multiplying among them, and there is almost no end to what they are in. So, remember that your existence in life is a blessing that deserves thanks. Your positive patience will not pass unnoticed by God (O my son, go So, be catch up about Joseph and his brother) This is positive patience, my brother. He is blind and will not be able to move, but he encourages his sons to be catch up the news (follow the news by moving, seeking, and asking). And you, what have you given to life today? I hear you: I am in a war, I know, but: have you offered help to someone? Have you taught a young child who hopes for life? Have you been optimistic and spread optimism around you? It is positive patience, as well as trust.
Turning Away from Meaningless Speech
God Almighty said:
والذين هم عن اللغو معرضون.
And those who turn away from ill speech.
Interpreting the attributes of believers is not for entertainment, but rather to expose you and us to the noble verses and honorable hadiths so that we may know with certainty: Are we truly believers, or are we saying what is not in our hearts? Among the attributes of believers is that they turn away from idle talk, which is a rare trait. You may be dissatisfied with this woman getting divorced, this man marrying another wife, this man buying an apartment, this one, that one, and this one. It is a very offensive thing. You sometimes engage in such talk only because you are embarrassed by the person in front of you, because quite frankly, you haven't seen him in a long time. This is how people tend to talk about people, and you know that those who talk about things or people have small minds. People with great minds only talk about principles, values, and ambitions, and raising the ambitions of those around them with motivation and hope. So, my believing brother, be among those with great minds who can discuss serious topics, not just talk about... People, whether you agree with their way of life or not, are contagious. Whoever you talk to will infect you with hope or bad luck and depression. So, be light-hearted like a butterfly that lands on flowers, takes nectar from them, and benefits them by pollinating them, thus benefiting and being benefited without breaking a branch or harming anyone. O God, do not hold us accountable for being embarrassed about turning away from idle talk.
The Humility
God Almighty said
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا).
((And the servants of the Most Merciful are those who walk upon the earth gently.))
These are believers, but they have reached a level of faith that has led them to claim allegiance to God and to Himself, glory be to Him. You boast day and night about your lineage, your family, your work, and your position... the list goes on. There are people in this life who have attained prestigious academic degrees, and knowledge is one of the greatest temptations in this life. People remain well until they learn or one of them increases his knowledge. Then arrogance sets in, and they walk, speak, and sit in a manner that suggests you are not in front of anyone. So, respect yourself if you are someone who fears those in positions of authority. As for those who claim allegiance to God, it is a different matter: no matter how high their positions or abundant knowledge they attain, their gait resembles that of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace. He used to walk with his back bent, gently, and walk (trot) between running and walking, as if he were descending. From a mountain, a walk full of activity, may God bless him and grant him peace, and yet a small bow suggests to you that he will not reach the mountains in height and will not outpace the Most Merciful, Glory be to Him, the Most High. And you, dear believer: Is your walk and the way you sit among people the sitting of the boastful or the humble? Remember, from the characteristics of the believers, that among people he is gentle and kind, smiling in the faces of tired souls.
Refrain from engaging in vulgar speech when provoked
God Almighty said:
(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا) [الفرقان]
(..And when the ignorant address them, they say, "Peace." [Al-Furqan])
There are people in this life who are harsh and rough, like the Bedouins. You hear nothing from them except slander. Their tongues are wounded like arrows, and sometimes even more so. May God repent to us all publicly. One of the characteristics of believers is that when they see the ignorant, they say, "Peace." But I wonder what they are ignorant of? Ignorant of your status - your knowledge - your understanding or even your closeness to God if you are one of the hidden pious ones, I will tell you a true story that happened in Iraq: Someone was in a high position in this ancient country before the war broke out there, but he refused to hand over something that belonged to the state. He was a physicist, so, his situation turned upside down until he became a beggar in the streets of Iraq. One day, a group of students were riding the metro next to him and they had a difficult physics problem, so he solved it for them with the tip of his finger. They looked at each other and asked about the reason until they knew that he was a former university professor, and this is what happened. The witness: Imagine that one of these students was impudent and said to him: What does it have to do with you, you beggar? Stop it, brother, because you are always and forever ignorant of part of someone's story.
Remembering God often
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)
And for men who remember God often, men and women - God has prepared for them forgiveness and a great reward (35)
Among the characteristics of believers is remembering God often. There are people who are very busy in this life and cannot perform two tasks at the same time, such as to be doctor or engineer, while remembering God, for example. Few of God's servants are able to do this. We will not say what scholars say, which is very good and comforting for some people who do not remember God often, that the morning and evening remembrances are remembrances of God, and the supplications for entering the house, the bathroom, and leaving it are remembrances of God, and others, of course. However, we believe, and God is Most High and All-Knowing, that whoever loves someone will talk about them often. You will find a new suitor mentioning his bride's name all the time with all his loved ones, for example, among his relatives. Whoever loves God and remembers Him in various gatherings is a form of remembering God, as God Almighty says in the Holy Hadith, "Whoever remembers Me within himself, I will remember him within Myself, and whoever mentioned me in a gathering (councils - conferences - places where people with high white collars are present) I mentioned him in a better gathering. We have always wondered why we mention Allah in a place where there is an elite, Allah Himself, glory be to Him, is in charge of mentioning your name in a group of elite angels? The truth is we did not know this until we saw a short video of the world’s celebrities and wealthy people in Gallup, as they mocked and wrote on the board in front of them that Allah received a zero vote - we seek forgiveness from Allah the Almighty for what they said, for Allah is exalted above all - do you understand now, why you mentioned Allah in the midst of an elite, Allah Himself is in charge of talking about you, you weak person.
Patience again
But this time, be patient with the tongue's slander.
God Almighty says:
واصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل وأطراف النهار لعلك ترضى (١٣٠)
Be patient over what they say and exalt [Allah] with praise of your Lord before the rising of the sun and before its setting, and during periods of the night and at the ends of the day, that you may be satisfied. (130)
There are extremely noble people whose only concern in this life is your destruction. Not externally, no, their concern is internally (your psychological destruction). Why? Because they know that self-motivation is much more powerful than external motivation, like a song with catchy lyrics, a life coaching lecture, or anything else. Negative self-talk is painful to the soul and is almost more powerful than lethal weapons. People talking to you and about you negatively is a form of bullying, and bullying, for those who are truly desperate in this life, ultimately leads to suicide, or social isolation, which is social suicide that begins with isolation and ends with suicide as well. The solution lies with Allah Almighty for every difficulty you face in this life (We have neglected nothing in the Book). Here is a cure for a psychological problem, the problem of toxic talk from some people towards you. What? Patience + glorifying Allah at specific times, morning and evening. What is this? I imagine the cure is to respond to them with something that poisons their bodies, just like they did, or withdraw from their rude gatherings, or or, no, just patience and glorifying Allah, and if you do, Allah will guarantee you something strange (contentment). Yes, you will reach contentment. What does this mean? There is an Arabic proverb: If happiness is a moment, then contentment is life. We are happy for periods, days, or even a few hours, but we do not complete our lives dancing, clapping, and screaming like children days after a happy event. The smile on your face now is a smile of contentment. We complete life with contentment, not happiness. remembrance God, my brother, in the morning and evening specifically, because maybe tomorrow they will discover that muttering the same words during times of high cortisone in the air has a calming effect on the soul. We do not know, but trust in God’s knowledge that if you do, you will reach the contentment.
Ruling with Justice
God Almighty said:
وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}
And when you judge between people, judge with justice. Indeed, God instructs you with excellent advice. Indeed, God is All-Hearing, All-Seeing.
Judgmenting between people requires:
1. A calm and measured nature.
2. There are those who frequently make mistakes in speech, and you cannot bear that. There are those who are right and feel wronged. There are those who are wrong and blame everyone around them.
2. Listen to all parties with complete impartiality.
You may lean toward your group, your party members, your peer group, or others.
3. Justice, which is the most important of all.
So what is justice? It is the middle way between excess and deficiency, and it requires a tolerant and just soul that does not sway with one's desires. God Almighty said in another verse (O David, indeed We have made you a successor upon the earth, so judge between the people in truth and do not follow desire, for it will lead you astray from the way of God.) Simply following your desires in hating someone or loving another puts you in the circle of God's wrath. Life sometimes makes us judges. It does not matter if you are a judge, a tribal sheikh, a mosque sheikh, or a family leader to judge between disputants. Rather, we are sometimes placed in the circle of judgment, and we should, if we believe in ourselves, believe (in ourselves) (setting aside personal desires) for a higher desire, which is justice. Enumerating your favors and blessings upon Allah - we ask Allah for forgiveness -
They do you a favor by having become Muslim. Say, "Do not do me a favor by your Islam. Rather, Allah does you a favor by guiding you to faith, if you should be truthful." (17)
A favor is enumerating the blessings you have bestowed upon others. For God, it is a blessing upon people (and Allah desires to bestow favor upon those who have been oppressed), and for His servants, it is a rude. So, you are enumerating the blessings that you have bestowed upon whom, upon Allah? Glory be to God, what is this? I am a believer - I have been worshipping God for so many years and I have not slackened, and the people around me have slackened in worship. No, no, do not make excuses for youself, my brother. You are still alive, and you do not believe that temptation will strike a living person. You have not yet reached your demise, so do not talk about what you cannot fulfill at the first real hardship. If you want guidance: Learn the certainty that God Almighty is the one who guided you to faith. Perhaps you have been blessed to interact with various nationalities in organizational, charitable, or educational work, etc. You will find some who worship an earthly god and others who worship a heavenly god other than your God, of course, and so on and so forth. Most people adhere to their beliefs and religions, so you imagine for a moment that you are the best and that you have attained guidance yourself. No, by God. How many Muslims have hearts that are harder than the worst of creation, and how many non-Muslims have tolerant dispositions and pure hearts, yet they lack knowledge of the truth.
God Almighty says:
God Almighty says:
﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾
“The believers are only those who, when Allah is mentioned, their hearts become fearful, and when His verses are recited to them, it increases their faith; and upon their Lord they rely.”
“…and they frighten you with those besides Him.” There are many fears in this life. There are those who throw papers at you to intimidate you in wars, and there are those in a high position who exploit their position for personal factional interests and frighten you in some matter so that you submit to them. This is what life has astonished us with. As for those who believe, their situation is different. When Allah is mentioned, they become fearful, and fear is the most intense fear. They fear Allah more than they fear those in high positions.
And when His verses are recited to them, it increases their faith.
If they knew a new sign in the universe or the heavens, And the earth or the soul increases their faith upon their faith.
And of course, they put their trust in their Lord.
We talked about this previously.
They avoid major sins.
God Almighty said:
And those who avoid major sins and immoralities
such as theft, adultery, disobedience to parents, and others.
Forgiveness when angry
God Almighty said:
(And when they are angry, they forgive.) [Surat Ash-Shura: 37]
In times of anger, you utter offensive words, harming those around you. Forgiving someone who has wronged you is a form of faith.
Modesty
God Almighty said:
“فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا ”سورة القصص الآية: 25
"Then one of them came to him, walking modestly. She said, 'Indeed, my father invites you that he may reward you for having watered our flocks for us.'" (Surat Al-Qasas, verse 25)
Every religion has a characteristic, and the characteristic of Islam is the modesty.
The Repentance
Continuous, uninterrupted worship
God Almighty said:
Those who repent, those who worship, those who praise, those who fast, those who bow, those who prostrate.
All the attributes are in the present tense, which implies existence and continuity.
Enjoining what is right and forbidding what is wrong
God Almighty said:
الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون حدود الله. وبشر المؤمنين.
Those who enjoin what is right and forbid what is wrong, and those who observe the limits of Allah. And give good tidings to the believers.
It also comes in the present tense, meaning that it is A way of life that does not last long, and the first hardship we end up with, if the call to Islam is practical and not limited to a circle of acquaintances and friends, and when they call to it, they adhere to the limits of God and do not transgress them.
Qiyam al-Layl
God Almighty said:
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعا، ومما رزقناهم ينفقون. [السجدة: ١٢]
Their sides forsake their beds, to invoke their Lord in fear and hope, and they spend from what We have provided them. [As-Sajdah: 12]
It is a confirmed Sunnah of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace. You will not find a believer who does not have a share of Qiyam al-Layl. Our master Imam al-Shafi'i used to stand some nights to solve fiqh issues for Muslims, without praying. He intended thereby to (enjoin what is right and forbid what is wrong and reform the condition of Muslims). He used to say, "Take my knowledge, and my work will not harm you."
Comments
Post a Comment