النفخ في الصورblowing the trumpet
فما جاء في السنة أن الصور عبارة عن آلة على شكل قرن ينفخ فيها
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الصور؟ قال صلى الله عليه وسلم: الصور قرن ينفخ فيه. رواه الترمذي .
وينفخ في الصور نفختان
١-النفخة الأولى
نفخة الصعق (الموت )
قال تعالى
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ (الزمر:68)
قال صلى الله عليه وسلم
إن الناس يصعقون ، فأكون أول من يفيق .فإذا موسى جالس بجانب العرش ، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي ، أو كان ممن استثنى الله . رواه البخاري ومسلم.
قال أبو هريرة رضي الله عنه : يا
رسول الله ، فمن استثنى الله عز وجل حين يقول
( ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) ؟ قال : " أولئك الشهداء ، وهم أحياء عند ربهم يرزقون ، وإنما يصل الفزع إلى الأحياء ، فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه.
وتأتي هذه الصيحة على حين غفلة من الناس وانشغال بالدنيا ويصعق أهل السماوات والأرض إلا من شاء الله
كما قال تعالى
{ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50)}( يّـس)
وهي نفخة الصور { تَأْخُذُهُمْ }- أي: تصيبهم { وَهُمْ يَخِصِّمُونَ }- أي: وهم لا هون عنها، لم تخطر على قلوبهم في حال خصومتهم، وتشاجرهم بينهم، الذي لا يوجد في الغالب إلا وقت الغفلة.
الفترة
الزمنية بين النفختين
فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بين النفختين أربعون، وقد سئل أبو هريرة عن معنى الأربعين فأبى أن يحدد هل هي أربعون سنة؟ أو أربعون شهرا؟ أو أربعون يوما؟.
ينزل الله عز وجل عليكم ماء من تحت العرش يقال له ماء الحيوان فتمطر السماء عليكم أربعين يوما حتى يكون الماء فوقكم اثني عشر ذراعا ، ويأمر الله عز وجل الأجساد أن تنبت ، فتنبت كالنبات ، حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز وجل : لإسرافيل : انفخ نفخة البعث . فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض ، وتعود بأمر من الله كل روح إلى جسده .فتدخل الأرواح في الأرض على الأجساد
٢-النفخة الثانية
فهي نفخة البعث ،وهي المذكورة في
قوله تعالى
{ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}(الزمر: 68 )
وهي صيحة توقظ الأموات مما هم فيه ، ثم يحشرون بعدها إلى أرض المحشر ، وهذه النفخة هي المقصودة
بقوله تعالى
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)(يس)
ونُفِخ في الصور النفخة الثانية
للبعث، فإذا هم يخرجون جميعًا من قبورهم إلى ربهم يسرعون للحساب والجزاء.
قال المكذبون بالبعث نادمين: يا
هلاكنا مَن أخرجنا مِن قبورنا؟ فيجابون ويقال لهم: هذا ما وعد به الرحمن، وأخبر
عنه المرسلون الصادقون.
من هو الملك الموكل إليه النفخ في البوق؟
إسرافيل عليه السلام من الملائكة
العظام، منذ أن عُهد إليه بذلك وهو يستعد للنفخ فيه، وكلما اقترب الوقت ازداد
استعداده.
قال صلى الله عليه وسلم: كيف يُبارك
وقد أخذ صاحب القرن البوق، وحنى جبهته،
وأنصت، ينتظر متى يُؤمر بالنفخ؟
قال المسلمون: كيف نقول يا رسول الله؟قال: قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، توكلنا على الله ربنا.رواه الترمذي .
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: " أن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد طرفه كأن عينيه كوكبان دريان " . رواه الحاكم
روى الإمام الطبري في تفسيره عن عبد
الله بن عمرو، قال: " لينفخن في الصور، والناس في طرقهم وأسواقهم ومجالسهم.
وتأتي هذه الصيحة على حين غفلة من
الناس وانشغال بالدنيا ،
فهو حدث عظيم ، وأمر جليل ، كيف لا
!؟
وهو مقدمة وبداية ليوم القيامة ، الذي تشيب فيه الولدان ، و تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد
تبعا لقول الله تعالى
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) (الحج)
ويبدأ يوم الحساب بالنفخة الثانية هي
نفخة البعث ،
وهي صيحة توقظ الأموات مما هم فيه ،
ثم يحشرون بعدها إلى أرض المحشر ،
قال تعالى
فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) (المدثر)
فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.هذا اليوم العظيم فيه لقاء الله تعالى ، فإنه لا نجاة في ذلك اليوم إلا بالإيمان والعمل الصالح.
دراسات ذات صلة
عظم العصعص
كيف يُعقل ألا يتحلل عظم العصعص إطلاقًا؟ ماذا لو أُحرقت الجثة؟
ورد حديثٌ عن يوم القيامة، يُفيد أن الإنسان يُبعث من آخر عظم عجبه.
ورد هذا الحديث في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يأكل ابن آدم كلُّه في الأرض إلا عجب الذنب، منه خُلِق، ومنه يُعاد خلقه». ووردت روايةٌ أخرى عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: «يا رسول الله، كيف هو؟» قال: «مثل حبة خردل». [أحمد وابن حبان]...وحديثٌ آخر: «هو أول ما يُخلق، وآخر ما يُفنى». ...
إن هذا الجزء الضئيل من عظم العصعص، الذي عادةً ما يُخلط بالتراب والتراب في القبر، غير ملموس. وحسب الدلالة الظاهرة للحديث ورواياته، فإن هذا الجزء الضئيل من جسم الإنسان، عظم العصعص، الذي لا يتجاوز حجمه حبة خردل، لا يتحلل إطلاقًا.
وقد أثبت مجموعة من العلماء الصينيين
في بعض تجاربهم المعملية استحالة هلاك هذا الجزء "أغبو الذنب" (نهاية العصعص) هلاكًا كليًا، فحاولوا إذابته كيميائيًا في أقوى الأحماض، بالحرق والطرق وتعريضه لأنواع مختلفة من الإشعاع. وهذا يُثبت قطعًا صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه يسبق جميع التجارب العلمية بأربعمائة عام.
What is an trumpet?
The Sunnah states that an trumpet is a horn-shaped instrument into which a trumpet is blown.
A Bedouin came to the Prophet (peace and blessings be upon him) and asked, "What is an trumpet?"
He (peace and blessings be upon him) said, "An trumpetis a horn into which a trumpet is blown." Narrated by al-Tirmidhi.
And the Trumpet will be blown twice.
1. The First Blow
The Blow of Death
God Almighty says:
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ (الزمر:68)
And the Trumpet will be blown, and everyone in the heavens and the earth will fall dead except whom God wills. (Az-Zumar: 68)
And the horn will be blown, and everyone in the heavens and the earth will die, except for those whom God wills not to die. Then the angel will blow a second time, announcing the resurrection of all creation for judgment before their Lord. Then they will rise from their graves, looking to see what God will do with them.
When this blast is heard, everyone in the heavens and the earth will die, except for those whom God wills to keep alive.
The Prophet (peace and blessings be upon him) said
People will be struck dumb, and I will be the first to recover. Then Moses will be sitting beside the Throne. I do not know whether he was among those who were struck dumb and recovered before me, or whether he was among those whom God excepted. Narrated by al-Bukhari and Muslim.
Abu Hurairah (may God be pleased with him) said: O Messenger of God, who did God Almighty except when He says:
(So whoever is in the heavens and whoever is on the earth will be terrified, except whom God wills)
He said: "Those are the martyrs, and they are alive with their Lord, receiving provision. The terror will only reach the living, but God will protect them from the terror of that Day and keep them safe from it." this shout will come at a time when people are heedless and preoccupied with worldly matters.
And the inhabitants of the heavens and the earth will be struck dumb, except for whom God wills.
It is the blowing of the Trumpet. “It will seize them” - that is, it will strike them “while they are disputing” - that is, while they are not indifferent to it. It has not crossed their hearts during their disputing and quarreling among themselves, which usually only occurs during times of heedlessness.
This cry will come at a time when people are not paying attention and are preoccupied with the world.
And the inhabitants of the heavens and the earth will be struck dumb, except for whom God wills.
The period between the two blasts
It is proven in the two Sahihs on the authority of Abu Hurairah (may Allah be pleased with him) who said: The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: "Between the two blasts is forty." Abu Hurairah was asked about the meaning of forty, but he refused to specify: "Is it forty years? Or forty months? Or forty days?"
Allah Almighty will send down upon you water from beneath the Throne, called the Water of Life, and it will rain upon you for forty days until the water is twelve cubits above you. Allah Almighty will command the bodies to grow, and they will grow like plants. When their bodies are fully formed and are as they were, Allah Almighty will say to Israfil: "Blow the Blow of Resurrection." Then the spirits will emerge like bees, filling the space between heaven and earth, and by Allah's command, each spirit will return to its body, then the spirits will enter the earth upon the bodies.
2- The Second Blow
This is the Blow of Resurrection, mentioned in the words of God Almighty:
{ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}(الزمر: 68 )
{Then it will be blown again, and at once they will be standing, looking on.} (Az-Zumar: 68)
It is a shout that will awaken the dead from their state, and then they will be gathered to the place of assembly. This Blow is the intended meaning of the words of God Almighty:
And the Trumpet will be blown, and at once they will be hastening from the graves to their Lord.
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52)(يس)
(51) They will say, "Woe to us! Who has raised us from our beds?" This is what the Most Merciful promised and spoke the truth. The Messengers (52) (Ya-Sin)
And the Trumpet will be blown for the second time for the Resurrection, and at once they will all emerge from their graves to their Lord, rushing for judgment and recompense.
Those who denied the Resurrection will say, regretfully, "Oh, our destruction! Who brought us forth from our graves?" They will be answered, "This is what the Most Merciful promised, and what the truthful Messengers informed us of."
Who is the angel entrusted with blowing the trumpet?
Israfil (peace be upon him) is one of the great angels. Since he was entrusted with this task, he has been preparing to blow it, and the closer the time draws near, the more prepared he becomes.
The Prophet (peace and blessings be upon him) said: How can we bless it when the owner of the trumpet has taken the trumpet, bent his forehead, and listened, awaiting the command to blow it?
The Muslims asked: What should we say, O Messenger of God? He said: Say: Allah is sufficient for us, and He is the best Disposer of affairs. We put our trust in Allah, our Lord. Narrated by al-Tirmidhi.
Abu Hurairah (may Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: "The eyes of the owner of the trumpet have been ready since he was entrusted with it, looking toward the Throne, fearing that he will be commanded before he can blink again. It is as if his eyes were two shining stars." Narrated by Al-Hakim
Imam Al-Tabari narrated in his Tafsir on the authority of Abdullah ibn Amr, who said: "The trumpet will be blown while people are in their streets, markets, and gatherings.
This shout will come at a time when people are heedless and preoccupied with the world.
It is a momentous event and a great matter. How could it not be?
It is a prelude and beginning of the Day of Resurrection, when children will turn gray, every nursing mother will forget what she nursed, every pregnant woman will abort her pregnancy, and you will see people drunk, but they are not drunk, but the punishment of Allah is severe.
According to the words of God Almighty:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) (الحج)
O mankind, fear your Lord. Indeed, the convulsion of the Hour is a terrible thing. (1) The Day you see it, every nursing mother will forget that she was nursing, and every pregnant woman will abort her pregnancy, and you will see the people as if they were intoxicated, but they are not intoxicated. Rather, the punishment of God is severe. (2) (Al-Hajj)
The Day of Judgment begins with the second blast, which is the blast of resurrection.
It is a shout that awakens the dead from their state, and then they are gathered to the place of assembly.
God Almighty says:
So when the trumpet is blown At the Trumpet (8). That, on that Day, will be a difficult Day (9) for the disbelievers, not easy (10) (Al-Muddaththir)
When the Trumpet is blown with the blast of Resurrection and Resurrection, that time will be difficult for the disbelievers. It will not be easy for them to be saved from the discussion of the reckoning and other horrors they are in. This great Day is when they will meet God Almighty, and there is no salvation on that Day except through faith and righteous deeds.
Related Studies
The Coccyx
How is it possible that the coccyx never decomposes? What if the body is burned?
A hadith about the Day of Resurrection states that a person will be resurrected from the last bone of his head.
This hadith is reported in Sahih al-Bukhari and Sahih Muslim, on the authority of Abu Hurairah (may Allah be pleased with him), who said: The Prophet (peace and blessings be upon him) said: “The son of Adam will eat everything on earth except the coccyx. From it he was created and from it he will be recreated.” Another narration is reported on the authority of Abu Sa'id (may Allah be pleased with him), who said: “O Messenger of Allah, what is it?” He said: “Like a mustard seed.” [Ahmad and Ibn Hibban]... Another hadith states: “It is the first to be created and the last to perish.” ...
This tiny part of the coccyx, which is usually mixed with dirt and earth in the grave, is intangible. According to the apparent meaning of the hadith and its narrations, this tiny part of the human body, the coccyx, which is no larger than a mustard seed, never decomposes.
A group of Chinese scientists demonstrated in laboratory experiments that it is impossible to completely destroy this part of the human body, the "coccyx," by attempting to dissolve it chemically in strong acids, by burning and hammering, and by exposing it to various types of radiation. This definitively proves the authenticity of the hadith of the Prophet (peace and blessings be upon him), and that it predates all scientific experiments by four hundred years.
Comments
Post a Comment