The Five Goals of Islam المقاصد الخمس للإسلام
مفهوم المقصد
يشير مصطلح مقاصد الشريعة إلى
الغايات العامة التي تسعى الشريعة إلى تحقيقها في حياة الناس، كما يُطلق عليها
الغايات الخاصة التي شُرِعَ لتحقيق كل منها حكم خاص.
المقاصد الخمسة
اتفق أهل الديانات السماوية
وعقلاء بني آدم على أن أهم ما يصلح به حال الإنسان هو حفظه لخمسة أمور كلية، وهي
ما يسمى بالمقاصد الخمسة (الدين، النفس، العقل، النسل، المال).
1- مقصد حفظ الدين
المتطلبات
1-
هو دين الفطرة
قال تعالي
فَأَقِمْ
وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ
أَكْثَرَالنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30].
فأقم -أيها الرسول أنت ومن
اتبعك- وجهك، واستمر على الدين الذي شرعه الله لك، وهو الإسلام الذي فطر الله
الناس عليه، فبقاؤكم عليه، وتمسككم به، تمسك بفطرة الله من الإيمان بالله وحده، لا
تبديل لخلق الله ودينه، فهو الطريق المستقيم الموصل إلى رضا الله رب العالمين
وجنته، ولكن أكثر الناس لا يعلمون أن الذي أمرتك به -أيها الرسول- هو الدين الحق
دون سواه.
إطلالة حول الآية الكريمة
نتفق دوماً أن الوجه أشرف ما في
الإنسان بعد القلب السليم، لماذا؟ لأنه يمثل هُوية الإنسان الحقيقية إن لم يغيرها،
والغرب اليوم غارق في تغيير شكل الوجه والصدر بتقنيات جلد مصنوع من مواد معينة
تدعي نانو فرابر وسيلكون ولربما غيرها ، الله تعالي وكأنه في الآية الكريمة يقول
لنا ، كن حقيقياً بهويتك الحقيقية لهذا الدين، الذي جعله الله تعالي يناسب الفطرة
الإنسانية الغراء، فلا رهبانية و لا تشدد في الإسلام كما اليهودية والنصرانية، فلا
تبديل لما اراده الله تعالي، هذا الدين قيم علي كل الأديان، يقال هذا قيم علي
فلانة: اي المسؤول عن القيام باحتياجاتها وما يصلح شأنها، ولكن لو نظرت وسرت في
الحياة ستجد أن ثلثين الأرض تقريباً غير مسلمين ولا يدينون بدين الحق - دين الفطرة
الإنسانية التي لا تتعارض معها ولكنها تهذبها وتعلو وتتسامي بها.
2-
لابد من توضيحه للناس
قال تعالي
وَإِذْ
أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ
وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا
قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ (187)
الميثاق هو العهد الثقيل المؤكد،
وهذا الميثاق أخذه الله تعالى على كل من أعطاه [ الله ] الكتب وعلمه العلم، أن
يبين للناس ما يحتاجون إليه مما علمه الله، ولا يكتمهم ذلك، ويبخل عليهم به، خصوصا
إذا سألوه، أو وقع ما يوجب ذلك، فإن كل من عنده علم يجب عليه في تلك الحال أن
يبينه، ويوضح الحق من الباطل.فأما الموفقون، فقاموا بهذا أتم القيام، وعلموا الناس
مما علمهم الله، ابتغاء مرضاة ربهم، وشفقة على الخلق، وخوفا من إثم الكتمان.وأما
الذين أوتوا الكتاب، من اليهود والنصارى ومن شابههم، فنبذوا هذه العهود والمواثيق
وراء ظهورهم، فلم يعبأوا بها، فكتموا الحق، وأظهروا الباطل، تجرؤا على محارم الله،
وتهاونا بحقوق الله، وحقوق الخلق، واشتروا بذلك الكتمان ثمنا قليلا وهو ما يحصل
لهم إن حصل من بعض الرياسات، والأموال الحقيرة، من سفلتهم المتبعين أهواءهم،
المقدمين شهواتهم على الحق، ( فبئس ما يشترون ) لأنه أخس العوض، والذي رغبوا عنه -
وهو بيان الحق، الذي فيه السعادة الأبدية، والمصالح الدينية والدنيوية- أعظم
المطالب وأجلها، فلم يختاروا الدنيء الخسيس ويتركوا العالي النفيس، إلا لسوء حظهم
وهوانهم، وكونهم لا يصلحون لغير ما خلقوا له.
إطلالة حول الآية الكريمة
الآية تحذيرية للمسلمين، بالأخري
للعلماء والمشايخ والدعاة
لتبيين هذا الدين للناس كما
اراده الله تعالي ، أما كتمانه فمن صفات بعض أهل الكتاب خوفاً من بطش أو جلباً
لمصالح دنيوية، فالمطلوب من كل مسلم أن يتعلم ما ينفعه من هذا الدين بالضرورة، وأن
يبلغ ولو آية عن رسول الله صلي الله عليه وسلم، أما العلماء والمشايخ والدعاة فلهم
حمل أكبر من ذلك، والنبذ أنت خبير أنه الترك والإهمال في مكان بعيد عن عينك، كما
تنتبذ بعض حبات من التمر في الماء أو الحليب من المساء إلي الصباح، فنبذك تبيين
أحكام كتاب الله وراء ظهرك وتوضيحه للناس بفكر يعاصره الناس ويفهمونه من أجل مهمات
الموحدين بالله وإلا اتصفوا ببعض صفات اهل الكتاب التي كرهها الله تعالي فيهم،
وكما كان يقول ابن مسعود -رضي الله عنه- من كلامه أنه قال: ما أنت بمحدث قوما
حديثا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة، فلابد وأن توضح دين الله للناس لا
تستخدم الفاظ عربية ثقيلة لا يفهمها احد إلا أنت لأن سليقتك العربية سليمة، لا ذنب
للناس في ذلك، أو تعرف من العلم أو علم النفس او غيرها ما يؤيد الآية او الحديث
الذي تتحدث عنه ولم تأتي به فأنت مقصر في حق هذا الدين، بالطبع الله أعلي وأعلم.
3-
عدم إكراه أحد للدخول في الدين
قال تعالي
﴿
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ
تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ يونس: 99]
لو شاء ربك -أيها الرسول-
الإيمان لأهل الأرض كلهم لآمنوا جميعًا بما جئتهم به، ولكن له حكمة في ذلك؛ فإنه
يهدي من يشاء ويضل من يشاء وَفْق حكمته، وليس في استطاعتك أن تُكْره الناس على
الإيمان.
إطلالة حول الآية الكريمة
هناك عبادة في الإسلام تُدعي
عبادة الأحرار مفادها (أن المسلم لا يعبد الله تعالي خوفاً من نار أو طمعاً في جنة
ولكن لإفراده بالعباده لإستحقاقه سبحانه وتعالي لها) وهناك عبادة أقل منها تدعي
عبادة التجار مفادها (أن تتاجر مع الله بعمل الصالحات لدخول الجنة والحفظ من
النيران) وانت وما تختار كمسلم، فإذا كان هذا هو الحال للمسلم، فكيف تُكره غير
المسلم للدخول في هذا الدين، الله تعالي وبنفسه لا يريد ذلك والدليل آيات كُثر ومن
ضمنها ما بين أيدينا.
4-
الدعوة لهذا الدين
قال تعالي
﴿وَلْتَكُنْ
مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ آل عمران: 104]
ولتكن منكم -أيها المؤمنون-
جماعة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف، وهو ما عُرف حسنه شرعًا وعقلا وتنهى عن
المنكر، وهو ما عُرف قبحه شرعًا وعقلا وأولئك هم الفائزون بجنات النعيم.
إطلالة حول الآية الكريمة
ولتكن منكم أمة
الأمة: هي الجماعة الكبيرة من
الناس، فماذا يقصد الله تبارك وتعالي وما الفرق بين هذه الآية وبين الآية التي
تقول
( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا
كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ
لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا
إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122))
النَّفَرُ : من ثلاثة إلى عشرة
من الرِّجال
الأمة: هي الجماعة الكبيرة من
الناس
الفرقة: جماعة تربطهم معتقدات
معينة وكثيرًا ما تعزلهم عن غيرهم فيكونوا مجتمعًا مغلقًا مثل الفرق السياسية
الطائفة: الطائفة من الشيء الجزء
منه، والطائفة جماعة من الناس، وقيل أقلها رجلان وقيل ثلاثة وغير ذلك
وبالجمع بين الآيتين الكريميتين
نجد أن الأمة جماعة كبيرة والأمر
الإلهي (ولتكن منكم جماعة كبيرة تدعوا لهذا الدين) والآية الثانية من كل فرقة
(جماعة كبيرة كانت أو صغيرة ) نفر أي حوالي عشر رجال أو نقول 5 رجال و5 نساء من كل
جماعة ، ماذا يريد منا الله تعالي ، اعتقد بحسبة بسيطة استغرقت هاتين الآيتين
المسلمين جميعا، لذا رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول (بلغوا عني ولو آية) وهي
ليست صعبة ولا احد يُبلغ آية واحدة بالطبع، ومروراً بالآية الكريمة التي نلت خصيصة
لرسول الله صلي الله عليه وسلم، ولكننا كمسلمين معنيين بها بعد موته الشريف صلي
الله عليه وسلم، قال تعالي ( وادع إلي ربك ولا تكونن من المشركين) استغفر الله
للتعبير وكأن المسلم الذي لا يدعو إلي هذا الدين بشكل يسير أو كبير - كل مُيسر لما
خُلق له - يعتبر من المشركين غير الموحدين، بالطبع هذاشيء للتنفير وليس للخروج من
الملة ، فمن ذا الذي يتألي علي الله ويقول هذا كافر وهذا مؤمن.
5-
مشروعية الجهاد للدفاع عن الدين
لكل دين أو أيدلوجية (منهج فكري)
جناح عسكري لن ندفن رؤوسنا في التراب، ولكن الأهم لما شُرع من الأساس؟ في الإسلام
جاءت آيات الجهاد متنوعة بتنوع الظروف والأسباب – بعد قليل سنأخذ نبذة منها، أما
الآن: هل الجهاد بالسيف هو الجهاد الوحيد في الإسلام ظ وهل هناك أنواع مختلفة من
الجهاد تنفع هذا الدين؟ للإجابة علي هذه الأسئلة سنقسم الإجابة لأجزاء (بعض الآيات
التي تحدثت عن الجهاد – أنواع الجهاد وما يفيد الدعوة منها)
أولاً: نجول حول الأسباب التي
تدعو للجهاد القتالي
1-
سبب للجهاد: الدفاع عن المقدسات المكانية
قال تعالي
وَلَوْلا
دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ
اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج/40
ذين أُلجئوا إلى الخروج من ديارهم،
لا لشيء فعلوه إلا لأنهم أسلموا وقالوا: ربنا الله وحده. ولولا ما شرعه الله من
دَفْع الظلم والباطل بالقتال لَهُزِم الحقُّ في كل أمة ولخربت الأرض، وهُدِّمت
فيها أماكن العبادة من صوامع الرهبان، وكنائس النصارى، ومعابد اليهود، ومساجد
المسلمين التي يصلُّون فيها، ويذكرون اسم الله فيها كثيرًا. ومن اجتهد في نصرة دين
الله، فإن الله ناصره على عدوه. إن الله لَقوي لا يغالَب، عزيز لا يرام، قد قهر
الخلائق وأخذ بنواصيهم.
إطلالة حول الآية الكريمة
ولولا دفع الناس، متي يتدافع
الناس ويتشاجرون مع بعضهم البعض، إذا أخذ أحدهم الحق من المجموع ، أو مجموعة سلبت
مجموعة أخري حق من حقوقها أو أكثر من حق، وفي الإسلام أماكن وناس واحداث وأزمنة
مقدسة ليست كثيرة لكنها جليلة في اثرها في حياة المسلم وفي قدسيتها عند الله تعالي
، من ضمن هذه القدسيات: (الصوامع – البيع: "بيت عبادة اليهود والنصارى، وهي
أوسع من الصوامع ، وأكثر عابدين فيها . وهي للنصارى أيضا "- مساجد ) كل هذه
يذكر فيها اسم الله كثيرا . بالطبع كمسلمين معنيين بأن لا تهدم مساجدنا خاصة التي
لها قدسية خاصة في الإسلام، ولا نهدم الأماكن المقدسة لغيرنا ، ثم يذيل الله تعالي
الآية الكريمة بأنه سينصر من ينصره وهو قوي عزيز: لا غالب له وممكن أن يدافع عن
مقدساته وبنفسه أو بالملائكة ولكن الإختبار الإيماني محل شك إذن.
قال الله تعالى
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ
لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة /193
واستمروا-أيها المؤمنون- في قتال
المشركين المعتدين، حتى لا تكون فتنة للمسلمين عن دينهم ولا شرك بالله، ويبقى
الدين لله وحده خالصًا لا يُعْبَد معه غيره. فإن كفُّوا عن الكفر والقتال فكُفُّوا
عنهم؛ فالعقوبة لا تكون إلا على المستمرين على كفرهم وعدوانهم.
إطلالة حول الآية الكريمة
وقاتلوهم: هذا أمر من الله
تعالي، من هم؟ المشركين المعتدين: الذين تعدوا علي دينكم وعلي مقدساتكم
حتي لا تكون فتنة
وأصل الفتنة هي فتن الذهب بالنار
ليخرج شوائبه ويبقي ذهب خالص، وتدمير المقدسات الإسلامية تقهر النفوس المؤمنة
وتشعر أنه لا حماية لهذا الدين فتتفلت من الدين
فإن انتهوا فلا عدوان إلا علي
الظالمين
أي توقف أيها المسلم فور
انتهاءهم عن العدوان عليكم وعلي مقدساتك، فلا يوجد عدوان في الإسلام إلا علي
الظالمين، والظلم أبشع من الكفر، فمن يكفر بالله العظيم ظالم أيضا ولكنه ظلم لخاصة
نفسه، وليس ظلم متعدي للغير.
وقال تعالى
(أَلا
تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ
وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ
تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ) التوبة/13
لا تترددوا في قتال هؤلاء القوم
الذين نقضوا عهودهم، وعملوا على إخراج الرسول من (مكة)، وهم الذين بدؤوا بإيذائكم
أول الأمر، أتخافونهم أو تخافون ملاقاتهم في الحرب؟ فالله أحق أن تخافوه إن كنتم
مؤمنين حقً
إطلالة حول الآية
الآية صريح في جهاد قتالي لخلف
الوعود والمواثيق سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية ، القرآن لم يفرق بين ذلك ،
من يخن، الأصل في الإسلام: أن لا تخن من خانك، ولكن في الحروب الأمر مختلف، لو
لاحظت معي: أغلب الجهاد القتالي: جهاد دفاعي عن الدين، لا يبدأ إلا ببدء المعتدي ،
إلا ما كان في اول الإسلام والفتوحات ربما – ليس عندنا علم كافٍ للتحدث في الأمر -
أما الجزء الثاني من الإجابة علي
السؤال الأول (أنواع تعادل الجهاد الإسلامي ولها نفس أجر الجهاد القتالي تقريباً)
علي عجالة ثم اترك لك الرابط
(بر الوالدين - تبعل المرأة لزوجها - موت المرأة في النفاس -
موت المرأة في الحمل - الغرق - الحرق - الموت بذات الجنب ...ألخ)
إليك الرابط
https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-actions-equivalent-to-jihad
6 -
عقوبة الخارج من الإسلام
تشريع حد الردة
وذلك حتى يكون الإنسان جاداً في
اعتناق الإسلام، ولا يقبل الإسلام إلا بعد الاقتناع التام فالإسلام لا يُجبر أحداً
على اعتناقه. بل لا يقبل الله من الدين إلا ما صدر عن قناعة المسلم، فإذا دخل فيه
الإنسان يفترض أن يكون مقتنعا بالقرار الذي اتخذه، وإذا ارتد بعد ذلك، فهذا يعني
أنه أحدث ارتباكا فكريا وسياسيا تضطرب به أحوال المجتمع، ويفقد استقراره الفكري
والنفسي المنشود، كما قال الله تعالى موضحا دعوة المشركين لهذه السياسة
يقول الله
﴿
وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أنْزِلَ عَلَى
الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
﴾ [آل عمران: 72].
وقالت جماعة من أهل الكتاب من
اليهود: صدِّقوا بالذي أُنزل على الذين آمنوا أول النهار واكفروا آخره؛ لعلهم
يتشككون في دينهم، ويرجعون عنه.
إطلالة حول الآية الكريمة
1-
يقال إن لكل عمل وراءه نية استفادة، فإذا كانت الإستفادة
مغرضة وتطعن في الدين ، فلابد من الإنتباه ومحاسبة من يفعل ذلك محاسبة عسيرة ،
ولكن ربما جماعته أو أهل ديانته الماضية تضغط عليه أو تخيفه بشكل ما، فيحسب لذك
حسابا ، فالناس تملأ حياتها الظروف المختلفة.
2- هناك فقه في صلاة الجماعة يجعل المسلم
إذا كان في مسجد ما، والإمام قال إقامة الصلاة فيمنع أن يخرج من المسجد للصلاة في
مسجد آخر أو لأي حالة غير طارئة لماذا؟ لأن هذا يسمي في الإسلام (طعن في الإمام)
فكذلك من يدخل الإسلام ويرجع عنه وكأنه ليس طعن في الشخص نفسه خاصة إذا كان مفكر
أو ذو عقل إلي دين آخر أو ديانته السابقة فتأخذ نفس الحكم، بالطبع الله أعلي وأعلم.
2- مقصد حفظ النفس
من ضروريات الحياة الإنسانية
عصمة النفس، وحفظ حق الحياة، فهل
نسميه حق الحياة، أو هبة الله؟ كيف نقول ذلك وهناك من ينتحر، وكيف نقول هذا وهناك
ما يسمى بالموت الرحيم في الغرب، وآخرون اهتموا بطول العمر وسموا أنفسهم ما بعد
البشر، وبين هؤلاء وهؤلاء لا يشعر الناس بقيمة الحياة، ألا ترى الناس على الأسِرّة
البيضاء يتمنون لحظات إضافية تدخل حياتهم ليروا أبناءهم يتخرجون، هذه هي الحياة،
وهي أول هبة من الله -تعالى- دعنا نتعرف علي مقصد من المقاصد الخمس
للدين الإسلامي (حفظ النفس)
لقد شرع الإسلام عدة أساليب
للحفاظ على النفس
1-
الزواج
قال تعالي
﴿
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا
إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾[الروم: 21].
ومن آياته الدالة على عظمته
وكمال قدرته أن خلق لأجلكم من جنسكم -أيها الرجال- أزواجًا؛ لتطمئن نفوسكم إليها
وتسكن، وجعل بين المرأة وزوجها محبة وشفقة، إن في خلق الله ذلك لآيات دالة على
قدرة الله ووحدانيته لقوم يتفكرون، ويتدبرون.
إطلالة حول الآية الكريمة
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم
أزواجا
الله تعالي اختار لفظ (من
أنفسكم) ليعرفك بزوجك/زوجتك، لماذا؟ وما علاقة النفس بالزواج؟ ولماذا هناك زيجات
تنجح وزيجات تفشل؟ هل لذلك علاقة بلفظ (من أنفسكم) ؟ للزواج السعيد الطويل الأمد
علامات وخارطة طريق إن صح التعبير للسير عليها، ولربما قمت بها ولم تنجح، دعنا هنا
نستعرض بعض منها ثم ننظر علي لفظ (من أنفسكم) أيهما أنفع لحياة طويلة الأمد في
الزواج
1-
التواصل بوضوح وفي كثير من الأحيان
وفي كثير من الأحيان يوصي علماء
النفس بالحديث في افكار مشتركة بعيد عن فواتير الكهرباء والغاز والخضار..الخ لأنهم
يعدوا هذا بالرغم من أنه كلام إلا أنه يعد (خرس زوجي)
2-
أخبر زوجك أنك ممتن لوجوده في حياتك
قد يكون من المفيد أن نخصص بضع
دقائق كل مساء لإخبار بعضكما البعض بشيء واحد على الأقل أعجبكما في ذلك اليوم.
خصصوا وقتًا لكما كزوجين
خططوا لبعض الوقت الشخصي
افهموا أنه من المقبول الاختلاف
بنوا الثقة
تعلموا التسامح
الرابط موجود أسفل لمحبي قراءة
كلام علماء النفس
الآن نرجع للفظ (من أنفسكم)
أنت بالتأكيد خبير أنهم في الغرب
اليوم يتزوجون من الروبوتات، وبعض الناس تتزوج أكبر منهم بسنين طويلة بها فجوة ،
وناس أخر يتزوجون أصغر منهم بكثير مثل البنات الصغيرات الاتي يتزوجن زوج في مثل سن
ابيها ويسمونها Trophy wife وغيرها بالطبع، ولربما أنت
متزوج وتعلم إذ كانت ما جاء أعلي ولربما غيره من الأشياء التي يحرص بعض الأزواج
علي ممارستها حتي الحصةل علي زواج دائم ولربما عاشوا 6 شهور بعد الزواج ثم طلقوا
...نعم إنه يحدث، إذن لماذا؟ جاء دور (من أنفسكم) الله تعالي عندما تحدث عن الزواج
لم يختار لك أن تكون زوجتك صديقة لك، أو أنها تتسامي علي الغيرة أو أنكم تقضون وقت
وحدكم في الشراء أو المشي مدة طويلة أو غيرها من هذه الأياء العملية المفيدة مع
بعض الناس ولم تنجح مع آخرين، ولكن اختار من أنفسكم، يقول علماء النفس: أن من يحب
الكلام السريع يموت خنقاً إن تحدث مع البطيئين في الكلام ، وهكذا ، إذن من عين
نفسك - من طريقتك في الكلام - في قضاء وقت الفراغ، في الأفكار المشتركة حتي لو
كنتم تحبون قطعة موسيقية معينة محددة ، أو بالطبع بما اننا نتحدث في الدين
الإسلامي، فأنت تكونوا في نفس الصفحة في درجة التدين ، فقد وجد علماء النفس أيضاً:
أن أكثر علاقات ناجحة هي التي تستند علي أفكار كبيرة مشتركة ، سواء هذه الفكرة
سياسية - دينية - مشاكل اجتماعية وكل منا يدلي برأيه ولا يحجر علي رأي الآخر
...الخ، فإذا كنت غير متزوج فتفضل علي نفسك باختيار زوجة من (عين نفسك ) لترحم
نفسك من مشاكل قد تؤدي للإنفصال، وتذكر اختيار الله تعالي (من أنفسكم) أما اختيار
رسول الله صلي الله عليه وسلم (ذات الدين) ولو انت ذا دين فهي إذن من عين نفسك.
لتسكنوا إليها
جاءت من لفظ مسكن: أي منزل،
وجاءت أيضاً من كلمة مُسكن: اي مسكن للآلام
ما هذا ؟ مسكن للآلام، ربما
الزوج صاحب صحة جيدة ، فما هي الآلام، الحياة شاقة - مؤلمة - هناك ابتلاءات تكسر
الظهر - عافاكم الله وعافانا، الزوجة السكن: هي التي تجعلك تخلع قناع التزييف الذي
ترتديه امام الناس بمجرد خروجك من المنزل، حتي لو كنت حقيقياً جداً فأنت تبتسم
اوقات وقلبك يذرف دماً ، فلو كنت ترجع للمسكن، وتجد سكناً لك عند زوجة تفهم ما
لاقيته في الخارج من تزييف وآلام نفسية من ناس مؤذية وظروف ومواصلات حتي لو تركب
سيارتك ، ومشاكل مع هذا وذاك ، فانت تحتاج لمسكن نفسي، لا نقول في شكل أقراص
دوائية ولكن في شكل زوجة ليست عروسة باربي ، وليست مطحونة في المنزل بمشاكل
الأولاد أو أنها تعمل مثلك فعندها من المشاكل ما تحتاج هي ايضاً لمُسكن.
وجعل بينكم مودة ورحمة
المودة
ليست حب مشتعل بين الإثنين،
المودة من الفاظ العرب التي تعبر عن: شعور بالانسجام بين شخصين أو أكثر ينبع من
الاحتكاك الاجتماعي والعاطفي الدائم، لذا هي أفضل وأكمل وأكبر من الحب.
رحمة
انظر جعلها ليست فوقكم أو بجانب
منظومة الزواج، لا ، بل بينكم ، ولماذا الرحمة: كلنا يعلم ان الحب في البداية ثم
الرحمة عند الكبر ودخول الأمراض وغيرها من مشاكل الحياة؟ وماذا عن من يحافظ علي
نفسه من عدم التعرض للأمراض وغيرها من مسببات التغير ربما بين الأزواج، لماذا تفشل
زوجات إما بالخرس الزوجي أو تنجح زيجات مع كل اسباب الفشل المحتمل؟ لأن الرحمة
نُزعت سواء الرحمة نزعت منك كزوج في اول الزواج فكان الرد لك في آخر حياتك بنزع
الرحمن من المرأة عليك، اي ما كان الرحمة بين الأزواج مُسكن آخر للآلام الحياة
التي لا تنتهي إما نفسياً في عدم القدرة للتأقلم مع الغش والخداع أو عدم تقبل
المجتمع، أو غيرها من الأسباب
لذا منظومة الزواج الناجح
بالطبع: من أفضل الأسباب التي تحافظ علي النفس الذي هو مقصد من المقاصد الخمس في
الإسلام.
وتذكر لماذا قال الله تعالى عن
نظام الزواج (آية) ويمكنك أنن تحكم علي زيجة لنفسك أو لمن حولك فإن هذا الزواج سوف
يفشل فشل ولا يفشل والعكس صحيح.
2-
توفير ضروريات الحياة للنفس
من مأكل ومشرب إلى ملبس ومسكن،
والإحساس بالأمن، ويحرم على المسلم الامتناع عن هذه الضروريات إلى الحد الذي يهدد
بقاء حياته. وألزمت الدولة بإنشاء الأجهزة التي تضمن الأمن العام للأفراد، كالقضاء
والشرطة وغيرهما، تحقيقًا لأمن المجتمع.
3-
منع القذف والتشهير
قال تعالي
﴿
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾[ الأحزاب: 58]
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات
بقول أو فعل من غير ذنب عملوه، فقد ارتكبوا أفحش الكذب والزور، وأتوا ذنبًا ظاهر
القبح يستحقون به العذاب في الآخرة.
إطلالة حول الآية
الأذي - الأذي - الأذي: أي إصابة
من أمامك بألم أو ضرر أو مكروه ، تخيل أن اخيك المؤمن: سالم تماما وفي حاله وانت
في حاله وألحقت به الأذي لسبب أو آخر وهو لم يفعل ما اتهمته به، فالكسب (تأتي من
الكسب علي العمل عملة نقدية أو حتي معنوية) فقد حملت علي اكتافك (بهتان: الإفتراء
واختلاق الكذب) وليس هذا وحسب بل إثم واضح جلي امام الله تعالي وإن خفي علي الناس.
4-
تشريع التراخيص بسبب أعذار المشقة والضرر
مما يضر النفس، مثل: رخص الإفطار
في رمضان بسبب المرض والسفر، وقصر الصلاة في السفر.
5-
ممنوع قتل النفس
قال تعالي
﴿
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن
قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي
الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا﴾ [ الإسراء: 33]
ولا تقتلوا النفس التي حرم الله
قَتْلها إلا بالحق الشرعي كالقصاص أو رجم الزاني المحصن أو قتل المرتد. ومن قُتِل
بغير حق شرعي فقد جعلنا لولي أمره مِن وارث أو حاكم حجة في طلب قَتْل قاتله أو
الدية، ولا يصح لولي أمر المقتول أن يجاوز حدَّ الله في القصاص كأن يقتل بالواحد
اثنين أو جماعة، أو يُمَثِّل بالقاتل، إن الله معين وليَّ المقتول على القاتل حتى
يتمكن مِن قَتْله قصاصًا.
إطلالة حول الآية
في حجة الوداع: كان لرسول الله
صلي الله عليه وسلم مشاعر تنبض عبر كلمات رنانة عاشت ليومنا هذا وستعيش إلي ان يرث
الله الأرض ومن عليها، حيث يقال إن ما يخرج من القلب يصل حتماً للقلب: حيث قال
صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «فإنَّ دِماءَكم، وأمْوالَكم، وأعْراضَكم عليكم حَرامٌ
كحُرْمةِ يَومِكم هذا، في بَلدِكم هذا، في شَهرِكم هذا»، أي: حَرامٌ كحُرْمةِ يومِ
النَّحْرِ، وحُرْمةِ الشَّهرِ الحَرامِ، وحُرْمةِ مكَّةَ المُكرَّمةِ، وهذا فيه
تَأكيدٌ شَديدٌ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على تَحْريمِ الدِّماءِ،
وتَشمَلُ النُّفوسَ وما دونَها، والأمْوالِ، وتَشمَلُ القَليلَ والكَثيرَ،
والأعْراضِ. ، وأيضاً يدخل فيها اتقاء الشُبهات فمن اتقي الشُبهات فقد استبرأ
لدينه .
نستوقف فقط علي جملة (ومن قُتل
مظلوماً)
هل هناك مسلمين ممكن يقتلوا
مسلمين مثلهم (بظلم)؟ للأسف هذا كثير ومتسع في الأمة بشرقها وغربها، وكنا نظن انه
بين السنة والشيعة وفقط، لا بل بين السنة والسنة وللأسف، ربنا يعفو عنا ويعافينا.
إذن عدم قتل النفس من الغير أو
تعريض النفس للقتل أو الإنتحار أو ما يسمونه في الغرب القتل الرحيم (يأخذ جرعة من
الدواء تسممه في الحال يموت بلا ألأم) أو رفع الأجهزة الطبية بغير أمر الطبيب أو
غيرها من الأمور التي تعترض حياة كل مسلم علي حدي في فترة من فترات حياته، لا
ينبغي أن يترك المسلمون قتل مسلم واحد بدون تحقيق في الأمر - إن كان مظلوم - أو
تعريض المسلم نفسه للقتل، فمن يحاول قتلك من حقك أن تحافظ علي نفسك من القتل إن
كنت علي الحق لأنه مقصد من مقاصد الإسلام من الأساس، بالطبع الأمة غارقة في القتل
بظلم للمسلمين باعداد لا حصر لها سواء في حروب ا, صراعات مسلحة أو حتي مشاجرات
فردية ، لذا - هذا ما ينبغي ان يكون وليس هو الكائن - نسأل الله فقط العفو والمعافاة
الدائمة في الدين والدنيا والآخرة لنا ولأحبابنا في هذه الحياة.
ولا تنسي تفضلا قوله تعالي
﴿ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا
أَحْيَاالنَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32
3- مقصد حفظ العقل
قال تعالي
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
[سورة يوسف، آية: 109]
وما أرسلنا من قبلك -أيها
الرسول- للناس إلا رجالا منهم ننزل عليهم وحينا، وهم من أهل الحاضرة، فهم أقدر على
فهم الدعوة والرسالة، يصدقهم المهتدون للحق، ويكذبهم الضالون عنه، أفلم يمشوا في
الأرض، فيعاينوا كيف كان مآل المكذبين السابقين وما حلَّ بهم من الهلاك؟ ولَثواب
الدار الآخرة أفضل من الدنيا وما فيها للذين آمنوا وخافوا ربهم. أفلا تتفكرون
فتعتبروا؟
إطلالة حول الآية الكريمة
الآية الكريمة ترشدنا للتالي
1- لم يرسل الله تعالي - نساء - يحملن
الرسالة السماوية ، فما بال نساء في الغرب اليوم وفي قارة آسيا يدعين الإلوهية
ويحملن دين يدين الناس به لهم ولهم اتباع كثر، للدرجة التي جعلت دين من بعض
الأديان لإمراة حسناء تبلغ من العمر العشرينات من عمرها وتعتبر نفسها قائد هذا
الدين أي بمثابة إله.
2
- أفلم يسيروا في الأرض ... لماذا ؟
ليس للفسحة، ليس للتعرف علي
الشعوب الأخري - وإن كان هذا مطلب شرعي - ولا للعمل أو الزواج أو العلم، بل لرؤية
كيف كان عاقبة الذين كفروا من قبلهم
3-
ولدار الآخرة خير
للذين اتقوا ووضعوا بين عقاب
الله تعالي لهم وقاية بجملة الأعمال الصالحة خوفاً وورعاً ، وذلك يعتبره الله
تعالي من كمال العقل البشري
الآن: لماذا حفظ العقل مطلب شرعي
؟
1-
بالعقل نحاسب يوم القيامة، فقد رُفع القلم عن ثلاثة (أي:
لا يكتب الملائكة اعمال هذا الشخص ) من ضمنهم المجنون حتي يفيق.
2-
حفظ العقل من كل ما يفسده: سواء خمر - قمار (يجلب
الأمراض النفسية والإجتماعية) - مخدرات أو غير ذلك مما يُذهب الميزة الأساسية من
العقل ألا وهي التفكر والتعقل. 3- تمرين العقل:
ممكن نعتبره واجب من واجبات المسلم، فلم يعطيك انت العقل ويسلبه من غيرك محاباة أو
غير ذلك، ولكن عليك باستلام الهدية وتنميتها والحفاظ عليها من ألزهايمر أو الخرف
أو غير ذلك من الأمراض ، ولكن كيف ذلك: ببعض التمارين عبر الهاتف المحمول - لا
تستخسر في نفسك بضع دقائق كل يوم في لعب لعبة من العاب العقل - أو تأكل أو تشرب
مغذيات العقل وهي كثيرة لا مجال لها هنا - أو أقل تقدير تتعلم لغة جديدة وتمارسها
بعض الوقت ... فقط تذكر أن العقل لم يخلق ليركن ولا يستخدم، وكثير ما قال الغرب
(استخدم وإلا ستفقد) هناك مثال شهير للعقل: تخيل أنك تعيش في شقة وتجلس دوماً في
حجرة من هذه الشقة في الدور الأول من مبني مكون من 10 طوابق ، هل تري الحجرة ما
زلت ، الحجرة التي في الشقة التي في الدور الأول (هو استخداك للعقل ) الذي مساحته
الفعلية 10 طوابق ، متخيل: غداً العرض علي الله تعالي ، يقول تعالي (ثُمَّ
لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) ويقول تعالي أيضاً (وَقِفُوهُمْ ۖ
إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ) هذه من اجل نعم الله عليك ، هي ترفع أقوام وتذل آخرين
بالعلم ، أقصد: ربما في العرض علي الله غداً: سيسألأك عن عقلك ماذا عملت به
(العلم) تخيل أن تُسألأ عن باقي طوابق المبني وأنت عشت محصور حجرة في الدور الأول.
وتذكر: أولادك خاصة الأطفال منهم (الذين ينشأون علي ما كان عودهم عليه ابوهم) من
الإمساك بالتاب أو الهاتف المحمول ولا هم له إلا مشاهدة الموضة أو ما يضحك ...الخ
أخي Install لإبنك برامج تنمي العقل
وبالإجبار يلعب عليها يومياً لمدة لا تقل عن 10 دقائق.
فقط تذكر قوله تعالي ﴿ إِنَّمَا
يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر:28]
4- مقصد حفظ النسل
يهدف الإسلام إلى حفظ النوع
البشري على الأرض من خلال التناسل، إذ يسعى إلى استمرار المسيرة الإنسانية على
الأرض؛ حتى يأذن الله بفناء الدنيا ويرث الأرض ومن عليها. ولتحقيق هذا الهدف:
١- أحل الله الزواج وحرم الزنا واللواط
٢- العناية بتربية النشء وتعميق أواصر
الألفة.
٣- إلزام الوالدين برعاية أبنائهم
والإنفاق عليهم؛ ليتمكنوا من الاستغناء عن نفقة الوالدين.
٤ - أن تُحاط العلاقة بين الذكر والأنثى
بمجموعة من المبادئ والآداب الأخلاقية.
5- مقصد
حفظ المال
قال تعالي
﴿
أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]
وقال تعالي
﴿
وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ﴾[البقرة: 188
وقال تعالي
﴿
وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾[المائدة: 38
وقال تعالي
﴿
وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ﴾ [الحديد: 7)
وقال تعالي
﴿
وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواإِخْوَانَ
الشَّيَاطِينِ ﴾ [الإسراء: 26، 27].
والآيات السابقة
منهج حياة للمسلم في طريقة
الإنفاق والإدخار وهو موضوع يطول شرحة لذا سنضع لكم هنا رابط عن فئة كاملة تحتها
عدة مواضيع مختلفة عن أوجه الإنفاق والربا وغيرها مما يرتضيه الإسلام للمسلم في
هذا المجال.
شكراً جزيلاً أنك وصلت لهذا
الكلام، فقد انتهيت من الموضوع كاملاً
رابط فئة الإنفاق في الإسلام
The Concept of Objectives
The
term Maqasid al-Sharia refers to the general goals that Sharia seeks to achieve
in people's lives. It also refers to the specific goals for which Sharia law
has legislated a specific rule.
The Five Objectives
The
followers of all divine religions and the wisest of mankind agree that the most
important thing for the well-being of a human being is the preservation of five
universal values, which are known as the Five Objectives (religion, life,
reason, offspring, and wealth).
1- The Purpose of Preserving Religion
The requirements
1-
It is the religion of fitrah.
God
Almighty said:
فأقم
وجهك للدين حنيفًا، فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك
الدين القيم، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. (الروم: 30).
So, direct your face toward the religion, inclining to the truth.
[This is] the fitrah of Allah upon which He has created mankind. No change
should there be in the creation of Allah. That is the right religion, but most
of the people do not know. (Ar-Rum: 30)
A look of the Noble Verse
We
always agree that the face is the most honorable aspect of a person after a
sound heart. Why? Because it represents the true identity of man, if not
changed, and the West today is immersed in changing the shape of the face and
chest with skin technologies made of certain materials called nano-Farber and
silicone and perhaps others. God Almighty, as if in the holy verse, is telling
us, be authantique to your true identity for this religion, which God Almighty
made to suit the pure human nature. There is no monasticism or extremism in
Islam as in Judaism and Christianity, so there is no change in what God
Almighty wanted. This religion is valuable over all religions. It is said that
this is valuable to so-and-so: meaning the one responsible for taking care of
her needs and what is good for her. But if you look and walk in life, you will
find that approximately two-thirds of the Earth are not Muslims and do not
follow the religion of truth - the religion of human nature, which does not
conflict with it, but rather refines it, elevates it and transcends it.
2- It must be made clear to people
God
Almighty said
وإذ
أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم
واشتروا به ثمنًا قليلاً بئس ما يشترون (١٨٧)
And [mention] when God took a covenant from those who were given
the Scripture, "You shall make it clear to the people and not conceal
it." But they threw it behind their backs and purchased with it a small
price. How evil is that which they purchase. (187)
This
verse is a warning to Muslims, and finally to scholars, sheikhs, and preachers.
The
covenant is the heavy, confirmed pledge. This covenant God Almighty took from
everyone to whom He gave the Book and taught them knowledge: to explain to the
people what they need of what God taught them, and not to conceal it from them
or be stingy with it, especially if they ask him or something happens that
requires it. Everyone who has knowledge must, in such a situation, explain it
and distinguish truth from falsehood. As for the successful ones, they have
done this. They completed their duties and taught people what God had taught
them, seeking the pleasure of their Lord, out of compassion for creation, and
fearing the sin of concealment. As for those who were given the Scripture, the
Jews, Christians, and those like them, they cast these covenants and agreements
behind their backs, paying no attention to them. They concealed the truth and
declared falsehood, daring to violate God's prohibitions, and disregarding
God's rights and the rights of creation. They bought with that concealment a
small price, which is what they obtain if they obtain it from some leaders and
the insignificant wealth of their base ones who follow their whims and
prioritize their desires over the truth. "How evil is that which they
buy," because it is the most contemptible compensation, and what they
rejected—which is the clarification of the truth, in which lies eternal
happiness and religious and worldly interests—is the greatest and most sublime
of all aspirations. They did not choose the lowly and contemptible and abandon
the lofty and precious, except because of their bad luck and humiliation, and
because they are not fit for anything other than what they were created for.
A Look at the Noble Verse
To
explain this religion to people as God Almighty intended it. Concealing it is a
characteristic of some People of the Book, out of fear of persecution or to
gain worldly interests. What is required of every Muslim is to learn what
benefits them from this religion by necessity, and to convey even a single
verse from the Messenger of God, may God bless him and grant him peace. As for
scholars, sheikhs, and preachers, they bear a greater burden than that. As you
know, neglecting it means abandoning it and neglecting it in a place far from
your sight, just as you might leave some dates in water or milk from evening
until morning, your neglect is to explain the rulings of God's Book behind your
back and clarify it to people with a thought that people can understand and
converse with, for the sake of the mission of those who believe in God.
Otherwise, they will be characterized by some of the characteristics of the
People of the Book, which God Almighty dislikes in them. As Ibn Mas'ud (may God
be pleased with him) used to say, "You will not tell people a hadith that
you do not convey." Their minds, unless some of them were tempted, so you
must explain the religion of Allah to the people. Do not use heavy Arabic words
that no one understands except you because your Arabic instinct is sound,
people are not to blame for that, or you know from science or psychology or
other things that support the verse or hadith that you are talking about and
you did not bring it then you are falling short in the right of this religion,
of course Allah is Most High and All-Knowing.
3- No one should be forced to convert to this religion.
God
Almighty said
وَلَوْ
شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ
النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99)
“And if your Lord had willed, those on earth would have believed,
all of them together. Then would you compel the people in order that they
become believers?” (Yunus: 99)
If
your Lord, O Messenger, had willed for all the people on earth to believe, they
would all have believed in what you have brought them. But He has a wisdom in
that; He guides whom He wills and misguides whom He wills according to His
wisdom. You are not able to compel people to believe.
A
Look at the Holy Verse
There
is a form of worship in Islam called the worship of the free, this means that a
Muslim does not worship God Almighty out of fear of Hell or in the hope of
Paradise, but rather to worship Him alone, as He, glory be to Him, is deserving
of it. There is also a lesser form of worship called the worship of merchants.
This means that you trade with God by doing good deeds to enter Paradise and be
saved from Hell. As a Muslim, you are free to choose whatever you choose. If
this is the case for a Muslim, how can you force a non-Muslim to convert to
this religion? God Almighty Himself does not want this, as evidenced by
numerous verses, including the one we have before you.
4- The calling to this religion
Allah
says
﴿وَلْتَكُنْ
مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ آل عمران: 104]
And
let there be among you a community
The
community: refers to the large group of people. What does God Almighty mean,
and what is the difference between this verse and the verse that says:
“And
let there be among you a community inviting to good, enjoining what is right
and forbidding what is wrong. Those will be the successful.” (Al Imran: 104)
And
let there be among you, O believers, a community calling to good, enjoining
what is right—that which is known to be good according to Islamic law and
reason—and forbidding what is wrong—that which is known to be bad according to
Islamic law and reason. Those will be the winners of the Gardens of Bliss.
A
look of the Noble Verse
Let
there be from you a nation
The
nation: refers to a large group of people. What does God Almighty mean, and
what is the difference between this verse and the verse that says:
(وَمَا
كَانَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَنْفَرُوا كَافَّةً فَلَوْلاَ نَنْفَرُ مِنْ كُلِّ
فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَفْقَهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا
قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (١٢٢)
(And it is not for the believers to go forth all at once. So why
should not a party from every division of them go forth to gain understanding
of the religion and to warn their people when they return to them that they may
beware?) (122)
The
Nafar: refers to three to ten men
The
nation: refers to a large group of people
The
sect: refers to a group bound together by specific beliefs, often isolating
them from others, forming a closed society like the sects Politics
Ta'fah:
Sect: A sect is a part of something. A sect is a group of people. It has been
said that the minimum is two men, and it has been said that it is three, etc.
By combining the two noble verses,
we
find that the Ummah is a large group, and the divine command is (And let there
be from you a large group calling to this religion). The second verse asks from
each group (whether large or small) a group of people, i.e., about ten men, or
we can say five men and five women from each group. What does God Almighty want
from us? I think that a simple calculation would have taken all Muslims to
understand these two verses. Thus, the Messenger of God, may God bless him and
grant him peace, says (Convey from me even if it is just one verse PBUH). This
is not difficult, and no one conveys a single verse, of course. Moving on to
the noble verse that was given a special mention to the Messenger of God, may
God bless him and grant him peace, but we as Muslims are concerned with it
after his noble death, may God bless him and grant him peace. God Almighty says
(And call to your Lord and do not be of those who associate others with God). I
seek God's forgiveness for the expression, as if a Muslim who does not call to
this religion in a simple or significant way—everyone is facilitated for what
he was created for—is considered one of the Polytheists who are not
monotheists, of course this is something to repel and not to get out of the
religion, so who is the one who swears by God and says this one is an infidel
and this one is a believer?
5- The Legitimacy of Jihad in Defense of the Religion
Every
religion or ideology has a military wing. We won't bury our heads in the sand,
but what's more important is why it was legislated in the first place? In
Islam, there are various verses on jihad, depending on the circumstances and
reasons—we'll briefly discuss some of them. Now, is jihad by the sword the only
jihad in Islam? Are there different types of jihad that benefit this religion?
To answer these questions, we will divide the answer into parts (some verses
that discuss jihad - types of jihad and what benefits the call to it).
First, we will explore the reasons for combat
jihad.
1-
A reason for jihad: defending sacred sites.
God
Almighty says:
وَلَوْلا
دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ
وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ
اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) الحج/40
And were it not that God checks some people by means of others,
monasteries, churches, synagogues, and mosques in which the name of God is much
mentioned would have been demolished. And God will surely support those who
support Him. Indeed, God is Powerful and Exalted in Might. (Al-Hajj: 40)
Those
who were forced to leave their homes for no reason other than that they
submitted to Islam and said, "Our Lord is God alone." Were it not for
the divine law of repelling injustice and falsehood through fighting, truth
would have been defeated in every nation, the earth would have been ruined, and
its places of worship would have been destroyed: the monasteries of monks, the
churches of Christians, the synagogues of Jews, and the mosques of Muslims,
where they pray and frequently mention God's name. Whoever strives to support
God's religion, God will support him against his enemy. God is Powerful,
invincible, Mighty, inviolable. He has subdued all creation and seized them by
the forelocks.
A
look at the verse
Were
it not for the repulsion of people, when would people push and quarrel with one
another? If one takes a right from the group, or if one group deprives another
group of one or more of its rights? In Islam, there are not many sacred places,
people, events, and times, but they are significant in their impact on the life
of a Muslim and in their sanctity before God Almighty. Among these sanctities
are: (monasteries - churches: "The house of worship of the Jews and
Christians, and they are more spacious than monasteries, and more worshippers
are in them. They are also for Christians" - mosques). All of these
contain many references to God. Of course, as Muslims, we are concerned not to
demolish our mosques, especially those that hold a special sanctity in Islam,
and not to demolish the holy places of others. God Almighty then concludes this
noble verse by stating that He will support those who support Him, and He is
Strong and Mighty: none can overcome Him. He may defend His sanctities with
Himself or with the angels, but the test of faith is therefore questionable.
God Almighty says:
(وَقَاتِلُوهُمْ
حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَلا
عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ) البقرة /193
(And fight them until there is no more persecution and religion is
for God. But if they cease, then let there be no aggression except against the
wrongdoers.) (Al-Baqarah 2:193)
And
continue, O believers, to fight the aggressors until there is no more
persecution for Muslims from their religion or until there is no more
polytheism, and until religion remains purely for God alone, with no one else
to be worshipped alongside Him. If they cease disbelief and fighting, then
cease fighting them; the punishment will only be for those who persist in their
disbelief and aggression.
A
look of the Noble Verse
And
fight them: This is a command from God Almighty. Who are they? The aggressors:
those who have transgressed against your religion and your sanctities.
So,
that there will be no strife.
The
origin of strife is the temptation of burning gold to remove its impurities,
leaving it as pure gold. The destruction of Islamic sanctities subdues the
souls of believers, making them feel that this religion is unprotected, and
thus they abandon it.
If
they cease, then there will be no aggression except against the oppressors.
That
is, O Muslim, cease immediately when they cease their aggression against you
and your sanctities. There is no aggression in Islam except against the
oppressors, and oppression is more heinous than disbelief. Whoever disbelieves
in God Almighty is also an oppressor, but it is an oppression against himself,
not an oppression that transgresses against others.
God
Almighty said
أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا
أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ
مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم
مُّؤْمِنِينَ (13)
"Will you not fight a people who broke their oaths and intended
to expel the Messenger? And they were the first to attack you. Do you fear
them? But God has righter that you should fear Him, if you are believers."
(At-Tawbah: 13)
Do
not hesitate to fight these people who broke their covenants and sought to expel
the Messenger from Mecca. They were the first to harm you. Do you fear them or
are you afraid of meeting them in battle? God is more deserving of your fear,
if you are truly believers.
A
look of the Verse
The
verse explicitly states that combat jihad is for breaking promises and
covenants, whether local, regional, or international. The Quran makes no
distinction between these two types of acts. The basic principle in Islam is
that you should not betray those who betray you. However, in wars, the situation
is different. Note: Most combat jihad is defensive jihad for the sake of
religion and only begins when an aggressor initiates it. This is excepted from
the early days of Islam and the conquests, perhaps—we don't have enough
knowledge to discuss this matter.
As
for the second part of the answer to the first question (types of equivalents
to Islamic jihad and with roughly the same reward as combat jihad),
I'll
give you a link but in a quick it's
(Honoring
one's parents - a woman being devoted to her husband - a woman dying during
childbirth - a woman dying during pregnancy - drowning - burning - death
from.., etc.) Here is the link.
https://dinaeltawilah.wixsite.com/rrm3-members-all-ove/post/the-actions-equivalent-to-jihad
2- The Purpose of Preserving Life
Among
the necessities of human life is the inviolability of the soul and the
preservation of the right to life. Should we call it the right to life or God's
gift? How can we say this when there are those who commit suicide? How can we
say this when there is something called euthanasia in the West? Others have
focused on longevity and called themselves post-humans. Between these and
those, people don't appreciate the value of life. Don't you see people on white
beds wishing for a few more moments to enter their lives so they can see their
children graduate? This is life, and it is the first gift from God Almighty.
Let us learn about one of the five objectives of the Islamic religion
(preserving life).
Islam has prescribed several methods for
preserving life.
1- The Marriage
God
Almighty says
"وَمِنْ
آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً" [الروم: 21].
"And among His signs is that He created for you from
yourselves mates that you may find tranquility in them, and He has put between
you affection and mercy." [Ar-Rum: 21]
And
among His signs, demonstrating His greatness and perfect power, is that He
created for you, men, mates from among your own kind. So that your souls may
find peace and tranquility in it, and He has placed between the wife and her
husband love and compassion. Indeed, in this creation of God are signs
indicating His power and His Oneness for a people who reflect and ponder.
A
look of the Noble Verse
And
among His signs is that He created for you mates from among yourselves
God
Almighty chose the phrase "from among yourselves" to introduce you to
your spouse. Why? What is the relationship between the self and the marriage?
Why are there marriages that succeed and marriages that fail? Does this have
anything to do with the phrase "from among yourselves"? A happy,
long-lasting marriage has its own set of milestones and roadmaps, so to speak.
Perhaps you've already done them, but they didn't work. Let's review some of
them, then consider the phrase "from yourselves." Which of these is
most beneficial for a long-term marriage?
1.
Communicate clearly and frequently.
The
psychologists often recommend talking about shared ideas, away from
electricity, gas, and vegetable bills, because they consider this, despite the
fact that it's just talk, to be "marital muteness."
2.
Tell your spouse that you're grateful for his or her presence in your life.
It
may be helpful to take a few minutes each evening to tell each other at least
one thing you liked that day.
Make
time for each other as a couple
Plan
some personal time
Understand
that it's okay to disagree
Build
trust
Learn tolerance
The
link is below for those who like to read psychologists' words
Now, back to the phrase "within
yourselves"
You're
certainly aware that in the West today, people are marrying robots. Some people
marry women who are many years older than them, with a gap between them. Others
marry women who are much younger than them, like young girls who marry a
husband the same age as their father and call her a "Trophy Wife" and
other things, of course. Perhaps you're married and know, if it's the above, or
perhaps other things, that some couples are keen to do until they achieve a
permanent marriage, perhaps they live for six months after marriage and then
divorce... Yes, it happens. So why? It was the turn of (from yourselves) when
Allah the Most High spoke about marriage. He did not choose for you that your
wife be your friend, or that she transcends jealousy, or that you spend time
alone shopping or long walks, or other such useful practical actions with some
people and did not succeed with others. Rather, He chose from yourselves. the
psychologists say: whoever loves fast talk dies of suffocation if he talks with
slow talkers, and so on. So, from your own self - from your way of speaking -
in spending free time, in shared ideas, even if you like a specific piece of music,
or of course, since we are talking about the Islamic religion, you are on the
same page in terms of religiosity. the psychologists have also found that the
most successful relationships are those based on big shared ideas, whether this
idea is political, religious, social problems, and each of us expresses his
opinion and does not restrict the opinion of the other...etc. So, if you are
not married, do yourself a favor by choosing a wife from (your own self) to
spare yourself from problems that may lead to separation
And
remember,
Allah
the Most High’s choice (from yourselves). As for the choice of the Messenger of
Allah, may Allah’s prayers and peace be upon him, (a woman of Religion) And if
you are religious, then it is from your own self.
So,
that you may find homing to her.
It
comes from the word "maskun" (home) It also comes from the word
"muskan" (pain reliever) What is this? A pain reliever. Perhaps the
husband is in good health, so what are pains? Life is hard and painful. There
are trials that break the back. May God grant you and us with his protect.
A
homely wife: She's the one who makes you take off the fake mask you wear in
front of people as soon as you leave the home. Even if you're very authantique,
you smile at times and your heart bleeds. If you return home and find a home
with a wife who understands the deception and psychological pain you've
encountered abroad from harmful people, circumstances, transportation, even if
you're driving your own car, and problems with this and that, then you need a
sedative, we're not saying this in the form of pills, but in the form of a wife
who isn't a Barbie doll, who isn't crushed at home by the children's problems,
or who works like you, because she has problems that also require a sedative.
And
He has placed between you affection and mercy.
The
affection
It's
not a burning love between two people. Affection is an Arabic term that
expresses a feeling of harmony between two or more people stemming from
constant social and emotional interaction. Therefore, it's better, more
complete, and greater than love.
The
mercy
Look,
make it not above you or alongside the marriage system, but rather between you.
And why mercy? We all know that love comes first, then mercy with age and the
onset of illness and other life-threatening problems. What about those who
protect themselves from illness and other causes of change, perhaps between
spouses? Why do wives fail, either due to marital silence, or do marriages
succeed with all the possible reasons for failure? Because mercy has been
stripped away, whether mercy was stripped from you as a husband at the
beginning of the marriage, and the response to you at the end of your life was
the removal of the Merciful One from the woman. In other words, mercy between spouses
was another palliative for the pains of an endless life, whether
psychologically, due to the inability to cope with deception and fraud, or
societal disapproval, or other reasons, therefore, the system of a successful
marriage, of course, is one of the best reasons for preserving the self, which
is one of the five objectives of Islam.
And
remember, why Alah Almighty said about the marriage system (A sign) and you can
a marriage you told to yourself or who's around you, this marriage will be
failed and it's not and vice versa.
2- Providing the necessities of life for oneself
From
food and drink to clothing and shelter, and a sense of security, it is
forbidden for a Muslim to abstain from these necessities to the extent that it
threatens his survival. The state is obligated to establish agencies that
guarantee public safety for individuals, such as the judiciary, the police, and
others, to ensure the security of society.
3- Preventing Slander and Defamation
God
Almighty says
﴿والذينَ
يُؤذونَ المُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلَوا
بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: ٥٨].
“And those who harm believing men and women for [something] other
than what they have earned have certainly borne upon themselves a slander and a
manifest sin.” [Al-Ahzab: 58]
Those
who harm believing men and women by word or deed for no crime have committed
the most heinous lie and falsehood and have committed a clearly heinous sin for
which they deserve punishment in the Hereafter.
A
Look at the Verse
Harm
- Harm - Harm: Any injury, harm, or harm inflicted on someone in front of you.
Imagine that your believing brother is completely safe and sound, and you are
in the same situation, and you have harmed him for one reason or another, and
he did not do what you accused him of the gain (which comes from earning money
through work, whether monetary or even moral) has been carried on your
shoulders (slander: slander and fabrication of lies). Not only that, but it is
a clear and obvious sin before God Almighty, even if it is hidden from people.
4- Legislating concessions due to excuses of hardship and harm
that
harm the soul, such as: concessions for breaking the fast-during Ramadan due to
illness or travel and shortening the prayer while traveling.
5- prohibited killing
God
Almighty says:
"وَلَا
تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ
ظُلْمًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِلَّوْلِيِّهِ سُلْطَانًا وَلَا يَعْتَدِي فِي قَتْلِهِ
إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا" [الإسراء: ٣٣].
“And do not kill the soul which God has forbidden, except by
right. And whoever is killed unjustly - We have given his heir authority but
let him not exceed limits in [the matter of] taking life. Indeed, he is
supported.” [Al-Isra: 33]
And
do not kill the soul God has forbidden except by legal right, such as
retaliation, stoning a married adulterer, or killing an apostate. Whoever is
killed unlawfully, We have given his guardian, whether an heir or a judge, the
right to demand the execution of his killer or to demand blood money. It is not
permissible for the guardian of the murdered person to exceed God's limits in
retaliation, such as killing two or a group for one murder or mutilating the
murderer. God helps the guardian of the murdered person against the murderer
until he is able to kill him in retaliation.
A
Look at the Verse
During
the Farewell Pilgrimage: The Messenger of God, may God bless him and grant him
peace, had feelings that pulsated through resonant words that have lived to
this day and will live on until God inherits the earth and all that is on it.
It is said that what comes from the heart inevitably reaches the heart. He, may
God bless him and grant him peace, said: “Your blood, your wealth, and your
honor are sacred to you, just as sacred as this day of yours, in this city of
yours, in this month of yours.” That is, sacred as sacred as the Day of Sacrifice,
the sacred month of Dhul-Hijjah, and the sacred city of Mecca. This is a strong
emphasis from the Prophet, may God bless him and grant him peace, on the
sanctity of blood, which includes lives and lesser things, wealth, and even the
little. And many, and symptoms. It also includes avoiding suspicion. Whoever
avoids suspicion has cleared his religion.
We
only pause at the phrase "and whoever is killed unjustly."
Are
there Muslims who might kill other Muslims (unjustly)? Unfortunately, this is
widespread and widespread in the Ummah, both East and West. We used to think it
was just between Sunnis and Shiites. Unfortunately, it's between Sunnis and
Sunnis. May God forgive us and heal us.
So,
refraining from killing oneself for the harming of others, or exposing oneself
to murder, suicide, or what is called in the West euthanasia (taking a dose of
medication that poisons one immediately and causes painless death), or removing
medical equipment without a doctor's order, or any other matters that impede the
life of every Muslim,
individually
at some point in their life, Muslims should not allow the killing of a single
Muslim without investigating the matter - if he was wronged - or expose a
Muslim to murder. If someone tries to kill you, you have the right to protect
yourself from being killed if you are on the right path, because this is one of
the fundamental objectives of Islam. Of course, the Ummah is drowning in the
unjust killing of Muslims in countless numbers, whether in wars, armed
conflicts, or even individual disputes. Therefore, this is what should be, not
what is. We ask only Allah for forgiveness and permanent well-being in
religion, this world, and the hereafter for us and our loved ones in this life.
And don't forget the gracious words of God Almighty: "Whoever kills a
soul unless for a soul or for corruption done in the land - it is as if he had
slain mankind entirely.
3- The Purpose of Preserving the Mind
God
Almighty said:
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۗ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
[سورة يوسف، آية: 109]
(And We did not send before you, [O Muhammad], except men to whom
We revealed, from the people of cities. Have they not traveled through the land
and observed what was the end of those before them? And the home of the
Hereafter is better for those who fear Allah. Then will you not reason?) [Surah
Yusuf, Verse: 109]
And
We did not send before you, O Messenger, to mankind except men from among
themselves, to whom We sent down Our revelation. They were from the people of
the city, so they were better able to understand the call and the message.
Those who are guided to the truth believe them, and those who have gone astray
reject them. Have they not traveled through the earth and witnessed how was the
end of the previous deniers and what destruction befell them? And indeed, the
reward of the Hereafter is better than this world and what is in it for those
who believe and fear their Lord. Will you not reflect and take heed?
A
look at the verse
The
Noble Verse Guides Us to the Following
1.
God Almighty did not send women to carry the divine message. So what about
women in the West today and in the continent of Asia who claim divinity and
carry a religion that people adhere to and have many followers, to the point
that some religions have been led by a beautiful woman in her twenties who
considers herself the leader of this religion, i.e., a god?
2.
Have they not traveled through the earth... Why?
Not
for leisure, not to get to know other peoples—although this is a legal
requirement—nor for work, marriage, or education. Rather, it is to see the end
of those who disbelieved before them.
3.
And the Hereafter is better.
For
those who fear God and protect themselves from God's punishment through
righteous deeds out of fear and piety. God Almighty considers this to be part
of the perfection of the human mind.
Now:
Why is preserving the mind a legal requirement?
1.
By the mind, we will be held accountable on the Day of Judgment. The pen has
been lifted from three (i.e., the angels will not record this person's deeds),
including the insane until they recover.
2.
Preserving the mind from everything that corrupts it: whether alcohol, gambling
(which causes psychological and social illnesses), drugs, or anything else that
diminishes the basic quality of the mind, which it makes it contemplation and
reasoning.
3-
Mind training: We can consider it a duty of the Muslim, for He did not give you
your mind and take it away from others out of favoritism or otherwise, but you
must accept the gift, develop it, and protect it from Alzheimer’s, dementia, or
other diseases. But how? With some exercises via mobile phone - do not waste a
few minutes every day playing a mind game - or eat or drink mind nutrients,
which are many and there is no room for them here - or at the very least learn
a new language and practice it for some time... Just remember that the mind was
not created to be idle and not used, and the West often says (use it or you
will lose it). There is a famous example of the mind: Imagine that you live in
an apartment and you always sit in a room of this apartment on the first floor
of a building consisting of 10 floors. Do you still see the room? The room in
the apartment on the first floor (it is your use of the mind) whose actual
capacity is 10 floors. Imagine: Tomorrow you will be presented to Allah
Almighty, as He says (Then you will surely be asked on that Day about…)
Al-Na'im (The Bliss) and the Almighty also says (And stop them; indeed, they
will be questioned). These are among the greatest blessings of Allah upon you.
It elevates some peoples and humbles others with knowledge. I mean: Perhaps
when you are presented to Allah tomorrow, He will ask you about your mind and
what you did with it (knowledge). Imagine being asked about the rest of the
floors of the building, while you lived confined to a room on the first floor.
And remember: Your children, especially the young ones (who grow up as their
parents taught them), hold a tablet or cell phone, and their only concern is
watching fashion or what makes them laugh, etc. My brother, install programs
that develop the mind for your son and force him to play them daily for no less
than 10 minutes.
Just
remember the Almighty's saying: {It is only those who have knowledge among His
servants who fear Allah.} [Fatir: 28]
4- The Purpose of Preserving the offsprings
Islam
aims to preserve the human race on Earth through procreation. It seeks to
continue the human journey on Earth until God permits the end of the world and
inherits the Earth and all that is on it. To achieve this goal:
1-
God permitted marriage and prohibited adultery and sodomy.
2-
Care should be taken to raise children and strengthen the bonds of affection.
3-
Parents should be obligated to care for and provide for their children so that
they can no longer depend on their parents for financial support.
4-
The relationship between men and women should be governed by a set of ethical
principles and etiquette.
4- The Purpose of Preserving Money
God
Almighty said:
"وأحل
الله البيع وحرم الربا" [البقرة: ٢٧٥]
“Allah has permitted trade and forbidden usury” [Al-Baqarah: 275]
And
He Almighty said:
"ولا
تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" [البقرة: ١٨٨]
“And do not consume one another's wealth unjustly” [Al-Baqarah:
188]
And
He Almighty said:
«والسارق
والسارقة فاقطعوا أيديهما» [المائدة: 38]
“And as for the thief, male or female, cut off their hands”
[Al-Ma'idah: 38]
And
He Almighty said:
"وأنفقوا
مما جعلكم مستخلفين فيه" [الحديد: 7]
“And spend from that of which He has made you successors”
[Al-Hadid: 7]
And
He Almighty said:
وَكُلُوا
وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
“And do not be wasteful” Squandering. Indeed, the wasteful are
brothers of the devils. (Al-Isra: 26-27)
The previous verses
A
Muslim's way of life regarding spending and saving is a topic that takes a long
time to explain. Therefore, we will provide you with a link to an entire
category containing several different topics about spending, usury, and other
matters that Islam approves of for Muslims in this area.
Thank
you very much for reaching this point; you have now completed the entire topic.
Link to the Spending in Islam category
The links
Comments
Post a Comment