المسجد النبوي الشريف The Prophet's Mosque

 

                معلومات عامة عن المسجد النبوي الشريف 

١ – أسس النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسجد في السنة الأولى من الهجرة، وشارك النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه في بنائه، الذي بُني بجدران طينية على قواعد صخرية، واستُخدمت جذوع وسعف النخيل في بناء جزء من سقفه.

 

٢ – في بداياته، كان المسجد النبوي الشريف يقابل المسجد الأقصى في القدس، وهو القبلة الأولى للمسلمين، وكان له ثلاثة أبواب. كما كانت هناك منطقة مظللة في الخلف لإيواء الفقراء والمارة.

ومع ذلك، نُقل المحراب إلى الجهة الشمالية عند تحويل القبلة إلى الكعبة.

أُغلق الباب الجنوبي واستُبدل بباب آخر في الجهة الشمالية.

ولم تُرصَّف أرضية المسجد إلا بعد ثلاث سنوات.

 

٣ – كان المسجد النبوي ثاني مسجد بُني في المدينة المنورة -التي كانت تُعرف بيثرب قبل الهجرة-، وقد سبقه مسجد قباء.

 

4- تم بناء المسجد سنة 632م بجوار مسكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم – أي منذ 1441 سنة.

 

5 – في عام 1909م كان المسجد النبوي أول مبنى يتم توصيله بالطاقة الكهربائية في الجزيرة العربية.

 

6- يحتوي المسجد بحالته الحالية بعد قرون من التوسعات على قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبري الخليفتين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، كما يحتوي على منازل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى الروضة الشريفة.

 

7 – قد لا تكون زيارة المسجد النبوي ركناً من أركان الحج أو العمرة، إلا أن الغالبية العظمى من الحجاج والمعتمرين لا يشعرون أن زيارتهم تكتمل إلا بزيارته وزيارة قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

 

8- يعد من أكبر المساجد في العالم، ويتميز بزخارفه الرائعة وتقنياته المتطورة، وقد أنفقت عليه السلطات السعودية مليارات الريالات لترميمه وصيانته وتوسعته وتجميله.

 

تاريخ بناء المسجد النبوي الشريف

اشترى النبي صلى الله عليه وسلم أرضاً لمسجده وأصلحها لإعادة إعمارها.

وشارك الصحابة في بنائه، وحثهم عليه. وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من قباء بعد أن أسس المسجد بها وصلى فيه.

وعندما ذهب صلى الله عليه وسلم إلى المدينة استقرت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في مكان كان مِربدًا (موضعًا لتجفيف التمر) يملكه غلامان يتيمان من بني النجار. اشتراه النبي منهما بثمنه، وكان في المكان بعض النخل والغرقد وبعض قبور المشركين.

أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع النخل ونبش القبور ونقلها، وبدأ في حفر الأساس للمسجد.

وبنى مسجداً، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم اللبنة في بنيانها،

تم بناء المسجد باللبن (الطوب اللبن)، وجعلت جدرانه من اللبن، وعضادتاه من الحجارة، وأعمدته من جذوع النخل، وسقفه من الجريد (سعف النخيل)، وفرشه بالرمال والحصباء.

شارك النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه في بناء المسجد، وحمل اللبن مع أصحابه، وشاركهم في ترديد الأناشيد

كان طول المسجد في البداية حوالي 35 مترًا وعرضه 30 مترًا، لتكون مساحته 1050 مترًا مربعًا، وارتفاع سقفه حوالي 2.5 مترًا.

 

وفي رواية أخرى عن أنس بن مالك 

رضي الله عنه أيضا، قال: ((أمررسول الله صلى الله عليه وسلم  ببناء المسجد، فأرسل إلى جماعة من بني النجار، فقال: يا بني النجار، أعطوني ثمن جداركم هذا. قالوا: لا والله لا نطلب ثمنه إلا من الله.

قال أنس: كان فيه كما أخبركم قبور المشركين، وفيه خراب وفيه نخل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بنبش قبور المشركين، ثم هدموا وسوّوا، وقطع النخل، فصففوا، واستقبلوا قبل المسجد، وجعلوا على قواعده الحجارة، وجعلوا يحركون الحجارة وهم ينشدون الشعر، والنبي صلى الله عليه وسلم عندهم: ويقول: اللهم لا خير إلا خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرين.

 

فضل المسجد النبوي

1-    أنه مسجد أسس على التقوى من أول يوم.

يقول الله تعالى

 

لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)

[سورة التوبة].

 

وقد ثبت من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: اختلف رجلان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي أُسس على التقوى، فقال أحدهما: هو مسجد المدينة، وقال الآخر: هو مسجد قباء، فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا مسجدي.

وهذا الفضل يشمل مسجده صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء، وقد أشار إلى ذلك أيضًا الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى.

 

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أن الآية نزلت لأجل مسجد قباء، ثم قال: "ولكن الحكم يخاطبه ويطبق على ما هو أحق بذلك وهو مسجد المدينة، وهذا يدل على ما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى، فقال: هذا مسجدي".

 

2-    فضل الصلاة فيه تعدل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام:

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ.

 

3-    أنه أحد المساجد الثلاثة التي  تحتاج  إلى شد الرحال إليها؛ لما لها من فضل عظيم ومكانة عظيمة عند الله تعالى:

 

أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى."

 

4-    من جاءه ليتعلم علماً أو يعلمه فهو كالمجاهد في سبيل الله

 

قال صلى الله عليه وسلم:

مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ

5-    أنه من آخر مساجد الأنبياء، ففضله على غيره من المساجد كفضل نبيّه.

 

فعن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أنا خاتمُ الأنبياءِ ومسجدي خاتمُ مساجدِ الأنبياءِ.

 

6-    أن فيها روضة من رياض الجنة، كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم 

عن أبي هريرة رضي الله عنه، :عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: ما بيْنَ بَيْتي ( اى قبرى) ومِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ، ومِنْبَرِي علَى حَوْضِي.

 

٧-وكان اختيار مدينته ومكان بناء المسجد النبوي من الله تعالى.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

أُمِرْتُ بقَرْيَةٍ تَأْكُلُ القُرَى، يقولونَ: يَثْرِبُ، وهي المَدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسَ كما يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ.

هذا الحديث يصف المدينة المنورة بأنها تأكل القرى أي تغلبها وتنتصر عليها، وأنها تنفي عنها خبثها أي الأشرار والمنافقين، كما ينفي الكير خبث الحديد.

فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وواصلت الناقة سيرها فبلغت مساكن بني عدي بن النجار ثم سارت حتى بلغت داربني مالك بن النجار فدخلت أرضًا بين المساكن غير ممهدة فيها بعض أشجار النخيل وأعشاب وقبور قديمة ولم تكن مستثمرة إلا في تجفيف التمر لذلك كانت تسمى مربداً، وعندما دخلتها الناقة توقفت فيها وبركت فقال النبي ﷺ: هذا إن شاء الله المنزل، ونزل في دار أبي أيوب حتى تم بناء منزله ومسجده.

 ٨- المسجد النبوي مركز العلم والدعوة إلى الله تعالى، وأول مدرسة في الإسلام، وفيها معالم فاضلة، إذ تحتوي على المنبر النبوي، والروضة الشريفة، ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبجانبها الحجرة النبوية، ومنطلق الفتوحات الإسلامية، إلى جانب معالم أخرى، وفضائل تؤكد عظم أجر زيادتها، وبنائها وتوسعتها وصيانتها، وخدمة من يرتادها من ضيوف الله من الزائرين والحجاج والمعتمرين.

 

9- بناه الرسول صلى الله عليه وسلم وشارك فيه أصحابه.

10- وكانت أول توسعة من توسعات المسجد النبوي عبر التاريخ، هي عندما عاد النبي –ﷺ- من غزوة خيبر قام بأول توسعة لمسجده الشريف على قطعة أرض اشتراها سيدنا عثمان بن عفان –رضي الله عنه- على نفقته؛ وذلك نظرًا لزيادة عدد المسلمين

 

١١-مَسْجِدُ ٱلنَّبِيّ أحد أكبر المساجد في العالم وثاني أقدس موقع في الإسلام (بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة)، وهو المسجد الذي بناه النبي محمد في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1 هـ الموافق 622 بجانب بيته بعد بناء مسجد قباء. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية والعباسية والعثمانية، وأخيراً في عهد الدولة السعودية حيث تمت أكبر توسعة له عام 1994.

محيط المسجد 

من أهم المعالم المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، بقيع الغرقد، وهو المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ويقع حاليًا في الجدار الغربي للمسجد. يرقد في البقيع المئات من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، كما تحيط بالمسجد مباني حكومية ومستشفيات وفنادق فاخرة ومجمعات تجارية وطرق رئيسية.

 

الأمناء

 

تتم إدارة المسجد الحرام والمسجد النبوي من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولكن مهمة خدمة ورعاية المسجد النبوي هي من مسؤوليات الديوان الملكي السعودي، ولذلك يطلق على الملك السعودي لقب "خادم الحرمين الشريفين".

 

عمارة وزخارف المسجد الحرام 

يتميز المسجد بقبابه الصغيرة، وقد صرّح المتحدث باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبد الواحد الحطاب، بوجود 250 مظلة في صحن المسجد النبوي، وظيفتها حماية المصلين من الأمطار والأجواء العاصفة. وأوضح أن كل مظلة من هذه المظلات، المزودة بأنظمة التثقيب، قادرة على حماية 800 مصلٍّ من الأمطار، وتغطي مساحات تبلغ 143 مترًا مربعًا. ويُعد المسجد النبوي، أحد أكبر المساجد في العالم، مليئًا بالزخارف الرائعة والتقنيات المتطورة، وقد أنفقت عليه السلطات السعودية مليارات الريالات لترميمه وصيانته وتوسعاته وتجميله.

 The General Information about the Prophet's Mosque

1. The Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) founded the mosque in the first year of the Hijra (migration). He personally participated in its construction, which was built with mud walls on rock foundations, and part of its roof was made of palm trunks and fronds.

2. In its early days, the Prophet's Mosque faced Al-Aqsa Mosque in Jerusalem, the first qibla (direction of prayer) for Muslims. It had three gates. There was also a shaded area at the rear to accommodate the poor and passersby.

However, the mihrab (prayer niche) was moved to the north when the qibla (direction of prayer) was changed to the Kaaba.

The southern gate was closed and replaced with another gate on the north side.

The mosque's floor was not paved until three years later.

3. The Prophet's Mosque was the second mosque built in Medina (known as Yathrib before the Hijra), preceded by the Quba Mosque.

4. The mosque was built in 632 AD next to the residence of the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) – 1,441 years ago.

5. In 1909 AD, the Prophet's Mosque was the first building in the Arabian Peninsula to be connected to electricity.

6. In its current state, after centuries of expansion, the mosque contains the tomb of the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) and the tombs of the two caliphs, Abu Bakr al-Siddiq and Umar ibn al-Khattab. It also contains the homes of the Prophet's wives, in addition to the Rawdah al-Sharif.

7. While visiting the Prophet's Mosque may not be a pillar of Hajj or Umrah, the vast majority of pilgrims and Umrah performers feel their visit is not complete without visiting it and the tomb of the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him).

8. It is one of the largest mosques in the world, distinguished by its magnificent decorations and advanced technology. The Saudi authorities have spent billions of riyals on its restoration, maintenance, expansion, and beautification.

The History of the Construction of the Prophet's Mosque

The Prophet (peace and blessings be upon him) purchased land for his mosque and reclaimed it for reconstruction.

The Companions participated in its construction and encouraged them to do so. In Sahih al-Bukhari, the Prophet (peace and blessings be upon him) departed from Quba after laying the foundations of the mosque and praying there.

When he (peace and blessings be upon him) traveled to Medina, the Prophet's she-camel camel settled in a place that had been a date-drying place owned by two orphan boys from Banu al-Najjar. The Prophet (peace and blessings be upon him) bought it from them for the price. There were palm trees and gharqad trees on the site, as well as graves of polytheists.

The Prophet (peace and blessings be upon him) ordered the palm trees to be cut down, the graves to be exhumed, and they to be moved. He began digging the foundations of the mosque.

He built a mosque, and the Messenger of God (peace and blessings be upon him) would carry bricks with them for its construction.

The mosque was built with mud bricks, its walls were made of mud bricks, its pillars were made of stone, its columns were made of palm trunks, and its roof was made of palm fronds, paved with sand and gravel.

The Prophet (peace and blessings be upon him) personally participated in the construction of the mosque, carrying the bricks with his companions and joining them in chanting hymns.

The mosque was initially approximately 35 meters long and 30 meters wide, covering an area of 1,050 square meters, with a ceiling approximately 2.5 meters high.

In another narration, Anas ibn Malik, may God be pleased with him, also said: “The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, ordered the construction of the mosque. He sent word to a group of Banu al-Najjar, saying: ‘O Banu al-Najjar, give me the price of this wall of yours.’ They said: ‘No, by God, we will not ask for its price except from God.’” Anas said: “As I have told you, there were graves of polytheists in it, and there were ruins and palm trees in it. So the Prophet, may God bless him and grant him peace, ordered the graves of the polytheists to be exhumed, then they were demolished and leveled, and the palm trees were cut down and lined up, facing the mosque. They placed stones on their foundations and moved the stones while reciting poetry, while the Prophet, may God bless him and grant him peace, was with them and said: ‘O God, there is no good except the good of the Hereafter, so forgive the Ansar and the Muhajirun.’

The Virtues of the Prophet's Mosque

1- It is a mosque founded on piety from the first day.

God Almighty says:

Never stand therein. A mosque founded on piety from the first day is more worthy for you to stand therein. Within it are men who love to purify themselves, and God loves those who purify themselves. (108)

[Surat At-Tawbah]

It is proven from the hadith of Sahl ibn Sa'd (may God be pleased with him) that he said: Two men disagreed during the time of the Prophet (peace and blessings be upon him) regarding the mosque that was founded on piety. One of them said: It is the mosque of Madinah, and the other said: It is the mosque of Quba. They came to the Prophet (peace and blessings be upon him), and he said: This is my mosque.

This virtue extends to his mosque (peace and blessings be upon him) and the Mosque of Quba'. This was also indicated by Al-Hafiz Ibn Kathir (may Allah have mercy on him).

Sheikh Al-Islam Ibn Taymiyyah (may Allah have mercy on him) stated that the verse was revealed regarding the Mosque of Quba'. He then said: "However, the ruling addresses it and applies to what is more deserving of it, which is the Mosque of Medina. This is evidenced by what is authentically reported from the Prophet (peace and blessings be upon him) that he was asked about the mosque founded on piety, and he said: 'This is my mosque.'"

2- The virtue of praying in it is equal to a thousand prayers in any other mosque except the Sacred Mosque:

On the authority of Abu Hurayrah, the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: "A prayer in this mosque of mine is better than a thousand prayers in any other mosque except the Sacred Mosque."

3- It is one of the three mosques to which one must travel; Because of its great merit and lofty status with Allah Almighty:

Abu Hurairah (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (peace and blessings be upon him) said: "Do not undertake a journey except to three mosques: the Sacred Mosque, the Mosque of the Messenger (peace and blessings be upon him), and the Al-Aqsa Mosque."

4- Whoever comes to it to learn or teach knowledge is like one who strives in the cause of Allah.

The Prophet (peace and blessings be upon him) said:

Whoever comes to this mosque of mine only to learn or teach good is like one who strives in the cause of Allah. Whoever comes for any other reason is like one who looks at the property of others.

5- It is one of the last mosques of the Prophets, so its superiority over other mosques is like the superiority of its Prophet.

On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said:

I am the Seal of the Prophets, and my mosque is the Seal of the Prophets' mosques.

6- It contains a garden from the gardens of Paradise, as the Prophet, may God bless him and grant him peace, informed us.

On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: "Between my house (i.e., my grave) and my pulpit is a garden from the gardens of Paradise, and my pulpit is over my pool."

On the authority of Abu Hurairah, may Allah be pleased with him, who said: The Prophet, may Allah bless him and grant him peace, said: "Between my house (i.e., my grave) and my pulpit is a garden from the gardens of Paradise, and my pulpit is over my pool."

7. The choice of his city and the location for building the Prophet's Mosque was from Allah Almighty.

On the authority of Abu Hurairah, may Allah be pleased with him, who said: The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said:

I have been commanded to go to a city that will devour other cities. They say: Yathrib, which is Medina. It will expel people just as a bellows expels impurities from iron.

This hadith describes Medina as devouring other cities, i.e., conquering and defeating them, and expelling their impurities, i.e., the wicked and hypocrites, just as a bellows expels impurities from iron.

When the Messenger of God (peace and blessings be upon him) entered Medina, the she-camel continued on her way until she reached the dwellings of Banu Adi ibn al-Najjar. She then continued on until she reached the home of Banu Malik ibn al-Najjar, where she entered an unpaved area between the dwellings. There were palm trees, weeds, and ancient graves. It was only used for drying dates, and was therefore called Marbad. When the she-camel entered it, she stopped and knelt down. The Prophet (peace and blessings be upon him) said, "This is the final destination, God willing." He stayed in the house of Abu Ayyub until his house and mosque were completed.

8. The Prophet's Mosque is the center of knowledge and the call to God Almighty, and the first school in Islam. It boasts virtuous landmarks, including the Prophet's pulpit, the Noble Rawdah, and the prayer place of the Messenger of God (peace and blessings be upon him). Next to it is the Prophet's Chamber, the starting point of the Islamic conquests. Among other landmarks and virtues, it underscores the great reward for its expansion, construction, expansion, and maintenance, as well as its service to the guests of God, pilgrims, and Umrah performers who frequent it.

9- It was built by the Prophet (peace and blessings be upon him) and his Companions participated in it.

10- The first expansion of the Prophet's Mosque throughout history occurred when the Prophet (peace and blessings be upon him) returned from the Battle of Khaybar. He carried out the first expansion of his noble mosque on a plot of land purchased at his own expense by Uthman ibn Affan (may Allah be pleased with him). This expansion was due to the increasing number of Muslims.

11- The Prophet's Mosque is one of the largest mosques in the world and the second holiest site in Islam (after the Grand Mosque in Mecca). It is the mosque that the Prophet Muhammad built in Medina after his emigration in the year 1 AH (622 AH), next to his house after the construction of the Quba Mosque. The mosque has undergone several expansions throughout history, including during the eras of the Rightly-Guided Caliphs, the Umayyad, Abbasid, and Ottoman dynasties, and finally during the reign of the Saudi state, when the largest expansion was completed in 1994.

The Mosque's Surroundings

One of the most important landmarks surrounding the Prophet's Mosque is Baqi' al-Gharqad, the main cemetery for the people of Medina since the time of the Prophet (peace and blessings be upon him). It is currently located in the western wall of the mosque. Hundreds of the Prophet's Companions are buried in Baqi'. The mosque is also surrounded by government buildings, hospitals, luxury hotels, shopping malls, and major roads.

The Trustees

The Grand Mosque and the Prophet's Mosque are administered by the General Presidency for the Affairs of the Grand Mosque and the Prophet's Mosque. However, the responsibility for serving and caring for the Prophet's Mosque falls under the Saudi Royal Court, which is why the Saudi king is known as "Custodian of the Two Holy Mosques."

The Architecture and Decorations of the Grand Mosque

The mosque is distinguished by its small domes. Sheikh Abdul Wahid Al-Hattab, the spokesperson for the General Presidency for the Affairs of the Grand Mosque and the Prophet's Mosque, stated that there are 250 canopies in the courtyard of the Prophet's Mosque, whose function is to protect worshippers from rain and stormy weather. He explained that each of these canopies, equipped with perforated systems, can protect 800 worshippers from rain and covers an area of 143 square meters. The Prophet's Mosque, one of the largest mosques in the world, is replete with exquisite decorations and advanced technology. Saudi authorities have spent billions of riyals on its restoration, maintenance, expansion, and beautification.